رأى الامين العام ل”التيار الاسعدي” معن الاسعد في تصريح “أن التمديد للقيادات العسكرية والامنية، رغم ضرورته وأحقيته في المرحلة الراهنة، سيؤدي من دون توافق القوى السياسية المختلفة عليه الى مزيد من الشرخ والانقسام بين القوى المؤيدة والمعارضة له”.
وأكد “ضرورة التوافق على الكثير من القرارات اللازمة والمطلوبة لتسيير أمور المواطنين وحتى لا ينعكس التعارض والخلاف على مصالح البلاد والعبادات”، مشددا على أن “التوافق بات ضروريا وملحا لأن الخطر داهم والشعب اللبناني يغلي ويعاني، ويعيش الازمات المتراكمة والمزمنة التي لا تجد لها حلولا في ظل السجال الذي يسبق أي قرار، ومنها التمديد للقيادات العسكرية”.
وتوقع الاسعد مزيدا من “المواجهات والسجالات داخل السلطة السياسية الحاكمة على قاعدة استماتة مكوناتها لتحصيل المزيد من المكاسب والمغانم والصفقات والسمسرات، حتى وصل الامر الى النفايات التي بات من المؤكد انها ستعود الى الشوارع، لأن اصحاب السلطة يعمدون الى استمرار أزمتها من أجل الصفقات والتلزيمات بالتراضي بين المعنيين الذين يبحثون عن المكاسب، ولو على حساب صحة الناس وسلامتهم”.
واعتبر أن “تواصل ترحيل جلسات مجلس الوزراء لا يبشر بالخير، بل يؤشر لأزمات وتعقيدات وانعدام الحلول او الشروع فيها”.
ورأى أن “الدولة ومكوناتها السياسية ستبقى معطلة ومصالح الناس والادارات والمؤسسات مشلولة، في انتظار الفرج الآتي من دول اقليمية ودولية، ولا يبدو انه سيكون قريبا”.
وختم: “إن ما يعانيه اللبنانيون لم يأت من عدم، بل أساسه تغليب الطبقة السياسية مصالحها على مصلحة الوطن والناس”.