رأى الأمين العام لـ”التيار الاسعدي” المحامي معن الاسعد في تصريح “أن الوضع في لبنان والمنطقة مقبل على انفجار كارثي لا يمكن لاحد ضبط نتائجه وتداعياته المدمرة”، مؤكدا “أن الادارة الاميركية أعلنت بوضوح أنها لن تقبل الا بتشكيل حكومة تكنوقراط لا يتمثل فيها حزب الله وبألا يتضمن بيانها الوزاري ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة”.
وقال:”في المقابل فإن روسيا اعتبرت ان حكومة تكنوقراط غير واقعية ولا يمكن تطبيقها وان الرئيس الروسي أعلن أنه في العام المقبل الجيش السوري سيكون اكبر جيش في المنطقة وان مؤسسات سوريا الرسمية هي فقط ستتولى اعادة اعمار سوريا ولا دور لاي دولة أجنبية وان من يفكر باسقاط الرئيس السوري كأنه يفكر باسقاطي، وهذا يعني ان لبنان تحول الى ساحة صراع بين القوى الدولية والتعليمية العظمى التي زادت من الام اللبنانيين ولم تأبه لوجعهم “.
اضاف الاسعد: ما يخطط له هو الضغط على رئيس الجمهورية في الشارع لارغامه على القيام باستشارات نيابية قبل الاتفاق على اسم الرئيس المكلف وشكل الحكومة وهذا يعني تكليف الرئيس سعد الحريري الذي سيصبح لديه الحق بتسمية اعضاء الحكومة وتسليمها الى رئيس الجمهورية ورمي الكرة في ملعبه لاصدار مرسوم التشكيل تحت طائلة رفع مستوى التصعيد بوجهه والتلويح باسقاطه في الشارع في سابقة لم تحصل في تاريخ لبنان”.
وأكد الاسعد “ان صراع القوى الاقليمية والدولية سرق حلم كل مواطن لبناني حر وشريف بتغيير الطبقة السياسية واسقاط نهج الفساد والمحاصصة وبأخذ الحراك الشعبي الى منحى آخر وبتموضع جديد بحيث أن قسما من هذه الطبقة اصبح يصنف نفسه كمعارضة لا يحمل نفسه مسؤولية 30 سنة من وجوده في السلطة والفساد المستشري ويريد تحميله فقط لرئيس الجمهورية”.
ودعا الى “التنبه لما يخطط للبنان بأدوات لبنانية داخلية سجلها لا يطمئن اللبنانيين”، مؤكدا انه “لا يمكن قيامة وطن وبناء دولة قوية عادلة ومؤسساتية الا باقرار قوانين تحاكم الفاسدين وتعيد الاموال المنهوبة وباقرار قانون انتخابي عادل يمثل ارادة الشعب بالتغيير”.
