رأى الأمين العام للتيار الأسعدي معن الأسعد، أن “مواقف الأفرقاء السياسيين اللبنانيين حول الإتفاق النووي الايراني، التي يتوقع بعضها انفجار الأوضاع في لبنان، تؤكد عدم قدرة هؤلاء على الخروج من دائرة تبعياتهم الاقليمية والدولية، أو فك ارتباطاتهم بأجندات خارجية”، معتبرا أن “عدم أخذ العبر مما حصل في اتفاق فيينا النووي، يشكل خطرا فعليا على الساحة اللبنانية”.
وأبدى الأسعد خشيته من أن “يتحول لبنان بفعل مواقف سياسييه المرتهنة والمهزوزة إلى لعبة في جعبة الأقوياء من الدول الكبرى والمؤثرة”، داعيا الجميع إلى “وعي الخطر الداهم والدائم على لبنان، والحؤول دون العبث بأمنه واستقراره ووحدته، وايقاعه في المحظور من خلال اللجوء إلى زعزعة أوضاعه الداخلية، لرفع سقف التفاوض بين اللاعبين الكبار على حساب لبنان”.
وأمل أن “تنجح المساعي في كبح جماح المتهورين في السياسة قبل موعد انعقاد جلسة مجلس الوزراء، وأن يتوصل الساعون إلى فض الاشتباك والتعاطي بشفافية ومسؤولية بين مكونات الحكومة، بانتظار نتائج وتداعيات الاتفاق النووي حتى لا يتحول لبنان إلى فرق عملة”.