رأى الامين العام ل”لتيار الاسعدي” معن الاسعد في تصريح،”ان تبعية الافرقاء للمحاور الاقليمية والدولية، أدت الى عجزهم وقصورهم عن ادارة وطنية مؤسساتية شفافة للدولة “، معتبرا ” ان الطبقة السياسية الحاكمة هي بحالة موت سريري،انعكس على مصلحة الوطن ومصالح الناس “، ومتوقعا”انفجارا اجتماعيا مدويا جراء استمرار هذه الطبقة في فسادها، وانتهاج سياسة تقاسم المغانم والحصص”.
ورأى “أن اسراع القوى السياسية لتبني التحرك الشعبي والنزول الى الشارع، ورفع سقف المطالب ، هدفه التسلح بورقة اضافية توظف في الكباش الحكومي القائم على المصالح والهاء الناس الذين عبروا عن غضبهم “، منبها من ” خطورة اللعب بالنار لان ذلك سيؤدي الى نجاح المخطط الاجنبي لتفجير الساحة اللبنانية وعودة الاقتتال والحروب العبثية”.