اعتبر الامين العام للتيار الاسعدي معن الاسعد، في تصريح ، «ان الفوضى السياسية وازدحام مصالح الافرقاء السياسية والطائفية والمذهبية والشخصية وسيادة الخطاب المتشنج في حال استمرارها ستدفع البلد الى مزيد من التأزيم والتعقيد وانعدام اي حل مرتجى»، داعيا الجميع الى «استيعاب خطورة الاوضاع في المنطقة وسلبيات تداعياتها على لبنان الغارق اساسا في الخلافات بين اقطابه على المصالح والمواقع والمغانم».
وطالب الاسعد بالحفاظ على القاعدة الدستورية التي تؤكد الاستمرار في عمل المرافق العامة وتفعيل المؤسسات والالتزام بالانظمة والقوانين التي تحكم عملها، مؤكدا انه «غير مسموح لاحد ايا كان ان يدفع البلد في الشلل الاداري وتعطيل عمل المؤسسات او يخلخل الهيكلية الادارية للدولة والقضاء على ما تبقى من هيئة دستورية وصلاحيات السلطة».
ودعا الاسعد البعض الى «اخراج ملف التمديد لقادة الاجهزة الامنية من التداول، لان الضرورات الوطنية والامنية تستدعي مثل هذا التمديد وليس لاي سبب آخر»، مشددا على «ضرورة تفعيل التشريع في مجلس النواب وقيام مجلس الوزراء بخدمة المواطنين وتسهيل امورهم ومصالحهم، وهذا واجب دستوري على كل من تبوأ سلطة او مركزا عاما».
واعتبر «ان العدوان الصهيوني على سوريا يؤكد دعمها وتنسيقها مع المجموعات الارهابية التكفيرية التي هي منتجات صهيونية بامتياز»، مشيرا الى «ان تطور الاوضاع في المنطقة العربية لا يبشر بالخير بل ينذر بزلازل امنية وعسكرية رهيبة ويستدعي من اهل الحل والربط والشأن السياسي في لبنان وقف صراعاتهم ونزاعاتهم العبثية المصلحية بامتياز، لان لبنان بفضل هذه السياسة اصبح على فوهة بركان وباتجاه الهاوية القاتلة».
إقرأ أيضا: معن الأسعد: نأمل أن ينعكس التفاهم الدولي حول اليمن إيجابياً على لبنان