أمل الامين العام للتيار الاسعدي معن الاسعد، في تصريح ، “ان يتعظ اللبنانيون من الحروب والفتن التي عصفت بلبنان منذ انطلاق شرارتها في العام 1975 ودفعوا أثمانا باهظة من الارواح والارزاق والتهجير والتشريد ومآسي كثيرة لا تزال ماثلة الى اليوم”، مشددا على “ضرورة الخروج من الازمات والمشكلات والتحديات التي يتعرض لها لبنان حتى لا تتكرر المأساة ويزداد حجم الدمار والضحايا والى عدم زج لبنان في نزاعات وصراعات اقليمية ودولية لن تجلب للبنان الا الويلات والانقسامات والاقتتال المرفوض جملة وتفصيلا”.
واعتبر الاسعد “ان الحوار القائم بين “حزب الله” وتيار “المستقبل” يجب ان يستمر وبوتيرة أسرع وأجدى رغم التحديات والانتكاسات وانعكاس الصراعات والحروب العربية عليه، مؤكدا أهميته ومواصلته لتخفيف الاحتقان السياسي والمذهبي، وابعاد البلاد والعباد عن اتون الفتنة القاتلة”، لافتا الى “ان الانجازات الامنية النوعية للجيش والقوى الامنية في ضرب الارهاب ما كانت لتتحقق من دون الحوار والتفاهمات ورفع الغطاء المذهبي والسياسي والمناطقي عن الارهابيين والمرتكبين والقتلة”.
وطالب الاسعد الحكومة “بوضع حد للسفراء الذين يتدخلون في الشأن الداخلي اللبناني، ويعقدون الاجتماعات ويدلون بتصريحات من شأنها ان تبث الاحقاد في النفوس الضعيفة، وتورط لبنان في النزاعات”، مشددا على “ضرورة التزام السفراء بالاصول والاعراف الديبلوماسية التي تحدد مهامهم الديبلوماسي من دون تدخل في شؤون الدولة المضيفة”.
إقرأ أيضا: معن الأسعد: للابتعاد عن سياسة المحاور العربية والاقليمية