توجه الأمين العام للتيار الأسعدي معن الأسعد بتحية الى الجيش اللبناني في عيده، وقال الأسعد خلال حفل إفطار أقامه في دارته في العاقبية ” ان الجيش هو قلعة المقاومة وسندها والمساومة على كرامته هي بمثابة خيانة عظمى”. ودعا القوى السياسية المنضوية تحت مشروع المقاومة الى “التصدي لأي محاولة لاستهداف كرامة وهيبة المؤسسة العسكرية مهما كان الثمن”.
وتطرق الاسعد الى المحاولات الحثيثة لبعض الجهات الداخلية والخارجية لالغاء معادلة الجيش والشعب والمقاومة وقال “على حلفائنا أن يفهموا جيدا أن إستهداف الجيش غايته كسر ظهر المقاومة وإستفرادها ومحاولة لإلغاء قاعدة الجيش والشعب والمقاومة، وعلى القوى السياسية الإجتماع فورا لطرح مشروع تعديل الدستور والقانون لإنزال أشد العقوبات بحق كل من تسول له نفسه التطاول على المؤسسة العسكرية، لان المشروع الاميركي – الصهيوني هدفه ضرب الجيش والشعب للوصول الى ضرب المقاومة. وللاسف هناك فريق سياسي لبناني يحلم بتفتيت الجيش وشرذمته مذهبيا ومناطقيا”.
ودعا الاسعد بعض القوى اللبنانية الى “عدم التصويب على سلاح المقاومة، تحت اي عنوان او ذريعة لانه سلاح العز والشرف”، داعيا الى “الاستعداد لمواجهة العدو الصهيوني والتصدي له من خلال المحافظة على الثالوث المقدس الجيش والشعب والمقاومة”. وأكد ان “التيار الاسعدي يرفع عاليا شعار دعم سوريا العروبة ويعتبر نفسه جزءا من المشروع المقاوم المناهض للمشروع الصهيوني”، لافتا الى اننا “لا نقف مع سوريا حبا بالنظام بل لانها اصبحت رمزا لكل مقاوم وعقائدي، وسوريا العروبة ستخرج منتصرة رافعة رايات العز والكرامة”.
ودق ناقوس الخطر إقتصاديا داعيا الى إعلان حالة طوارىء اقتصادية و وضع خطة عمل سريعة للتصدي لحال الافلاس غير المعلنة للدولة ولمواجهة الفساد المستشري والصفقات المشبوهة وعمليات التزوير في الادوية والاطعمة الفاسدة.
وختم الاسعد كلمته بالتطرق الى النازحين السوريين وطالب القوى السياسية المتواجدة في الجنوب والمنضوية تحت عنوان المقاومة والعروبة الى لقاء عام لوضع خطة طوارىء سريعة وفعالة لمعالجة موضوع النازحين السوريين قبل وقوع المحظور.
كما وجه تحية تقدير وشكر لضيوفه الذين تجاوز عدد 2000 شخص والذين لبوا دعوة التيار للافطار من مختلف المناطق اللبنانية بشكل عام والجنوبية بشكل خاص.