رأى الامين العام لـ”التيار الاسعدي” المحامي معن الاسعد أن “الرد البطولي والنوعي للمقاومة على الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان وسوريا أثبت قدرتها على إحباط أي معادلة جديدة يحاول العدو الصهوني فرضها بشروطه، وأن المقاومة هي من ترسي معادلاتها”، معتبرا أن “استهداف المقاومة لآلية صهيونية في داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة ومشهد الهروب الجماعي لجيش العدو والمستوطنين يؤكد أن الغاية من معادلة توازن الردع قد تحققت وأن العدو دفع ثمن اعتداءاته”.
وقال في تصريح: “إعلان الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله أن الطائرات الصهيونية المسيرة أصبحت هدفا للمقاومة يؤكد معادلة استهداف سلاح الجو الصهيوني وإفقاد العدو الادعاء بتفوقه العسكري والاستراتيجي الذي يحظى بدعم من الغرب بقيادة أميركا التي حاولت منع المس بهذا التفوق من خلال منع لبنان من الحصول على منظومة دفاع جوي ومنع وصول أسلحة للمقاومة خشية أن تهدد سلاح الجو الصهيوني وإلا فإن العقاب جاهز”.
وأكد أن “لا بديل عن منظومة الجيش والشعب والمقاومة التي حررت الارض وهزمت العدو”، معتبرا أن “إقدام أي فريق سياسي على إثارة ما يسمى بالاستراتيجية الدفاعية محاولة يائسة منه لنزع سلاح المقاومة بشكل غير مباشر هو ليس موضع نقاش ولن يحصل بأي شكل”، داعيا البعض الى “الخروج من ارتهانه وتبعياته للخارج والعودة الى الوطن ومصلحته”.
واعتبر الامين العام لـ”التيار الاسعدي” المحامي معن الاسعد أن “ما تمخض عنه الحوار الاقتصادي في قصر بعبدا شعارات رنانة تغنى بها الجميع وبرأوا أنفسهم من تهمة زيادة الضرائب والرسوم وشكلوا لجنة طوارئ اقتصادية من دون آلية تنفيذية لها ومن دون توضيح مضمون عملها ومن دون أي خطة مدروسة”، مؤكدا أن “لا جدوى من اللجنة ولا فائدة إذا لم يكن في أولويات بنودها الكشف عن الفاسدين وملاحقتهم وإقرار تشريعات لاستعادة الأموال المنهوبة”.
وحذر الأسعد الطبقة السياسية من “الاقدام على بيع ما تبقى من مؤسسات الدولة باللجوء الى الخصخصة وتوزيع المغانم على مكوناتها أو إقرار ضرائب جديدة تحت شعارات تهديدات المؤسسات الدولية الاقتصادية والمالية”، معتبرا أن “كل محاولات الطبقة لتغطية فسادها لن يؤخر كثيرا سقوطها”.
المصدر: ١