Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

معن الأسعد: الموازنة تقشفية وليست إصلاحية

هنأ الأمين العام لـ”التيار الأسعدي” معن الأسعد، في تصريح، اليوم، “اللبنانيين على اتفاق الطبقة السياسية الحاكمة على تدفيعهم ثمن الفساد وتقاسمها المغانم وتوزيعها الحصص “، مؤكدا أن “الموازنة – الفضيحة التي أقرتها الحكومة بالاجماع والتوافق نجحت في تجسيد حقوق وامتيازات افرقاء السلطة وعدم المس بها واعتبار أنفسهم كأنهم بمصاف الآلهة”.

وقال الأسعد: “أن الموازنة التي أقرت بعد 20 جلسة وسجالات وتجاذبات وسياسات كيدية قضت على ما تبقى من الطبقة الوسطى ودفعت الشعب إلى ما دون خط الفقر من خلال موازنة تقشفية وفرض ضرائب ورسم مباشرة وغير مباشرة وسلوك الحكومة طرقا ملتوية بعناوين الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين ولتشجيع السياحة داخليا وخارجيا وبتشريع المقالع والكسارات وقد جعل لبنان بأسره مكبا للنفايات ومصدرا للأمراض، ومياها ملوثة وكهرباء مقطوعة بعد أن أرهقته الصفقات والسرقات”.

وطالب الاسعد السلطة بـ”وقف مهازلها ومسرحياتها ومضيعة الوقت من خلال احالة الموازنة الى اللجان النيابية المختصة ثم إلى الجلسة العامة لمجلس النواب، متسائلا: “أليست الحكومة التي تتمثل فيها معظم القوى السياسية هي نفسها التي ستناقشها في المجلس النيابي؟ ولماذا الاستخفاف بعقول اللبنانيين وتحويل الجلسة إلى مسرحية يتبارى فيها من أقر الموازنة واظهار البطولات الوهمية أمام اللبنانيين وتظهير الحرص على مصالحهم وهم وحدهم الذين سيدفعون ثمن هذه المسرحية”.

واعتبر “أن الموازنة تقشفية وليست اصلاحية، وكيف يمكن أن تكون اصلاحية ما دامت الطبقة السياسية ذاتها اتفقت عليها وهي التي أفسدت ونهبت البلد وأوصلته إلى الحافة الأخيرة، مطالبا “الاتحادات والنقابات المعارضة الخروج من مطالبها الضيقة واطلاق شعار واحد هو ملاحقة الفاسدين ومحاسبتهم وعدم السماح باختراقهم وافشال دورهم الوطني”.

وأشاد الاسعد بـ”الموقف الوطني المشرف لأهالي كفركلا الذين تصدوا للاعتداء الإسرائيلي على السيادة اللبنانية وعلى رمزية صورة الامام الصدر المقاوم الأول وجامع الوحدة الوطنية”، معتبرا أن “موقف الاهالي يترجم قوة ودلالة وأهمية ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة”.

الأسعد لبى دعوة وهاب  للعشاء التكريمي لإرسلان 

وعلى صعيد آخر شارك الأمين العام للتيار الأسعدي في العشاء التركيمي الذي أقامه رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب على شرف رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الأمير طلال إرسلان، في دارته في الجاهلية، بحضور المرجع الروحي في طائفة المسلمين الموحدين الدروز الشيخ أبو علي سليمان أبوذياب، ونائب رئيس المجلس السياسي في “حزب الله” ووزير الدولة لشؤون مجلس النواب الحاج محمود قماطي، وعضو المكتب السياسي في “حزب الله” الدكتور علي ضاهر والحاج بلال داغر، الوزير طارق الخطيب ممثلاً وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، وممثل السفارة السورية في لبنان ووزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب، ووزير المهجرين غسان عطالله، ووزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية حسن عبد الرحيم مراد، والوزير ماريو عون، واللواء علي الحاج ووفد من الحزب الديمقراطي اللبناني ضم الأستاذين نسيب الجوهري ولواء جابر ونائب الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري خليل الخليل، الأستاذ مهدي مصطفى ممثلاُ رئيس ​الحزب العربي الديموقراطي​ ​رفعت عيد، والأستاذ نبيل قانصو ممثلاً حزب البعث العربي الإشتراكي، والأستاذ زياد الشويري والسفير إيلي الترك، وممثلي الأحزاب والقوى الوطنية والمجالس البلدية والإختيارية والجمعيات والروابط الأهلية والثقافية والإجتماعية.

Leave a comment

0.0/5

Go to Top

معن الأسعد: الموازنة تقشفية وليست إصلاحية