أسف الامين العام لـ “التيار الأسعدي” المحامي معن الاسعد، “لمحاولة بعض الحاقدين جعل مناسبة وفاة البطريرك مار نصرالله بطرس صفير منصة لبث الفتن والاحقاد والتفرقة الطائفية والعنصرية”، وسأل: “أليس من الخطأ القاتل والفادح تحويل أي فقيد من فقيد كل لبنان إلى فقيد فئة طائفية ومذهبية لغايات واجندات مصلحية وسياسية لا تخدم حتى أصحابها؟”
وحذر من “زج لبنان في الصراعات والتجاذبات والزلزال الذي يضرب المنطقة”، داعيا الطبقة السياسية الى “التخفيف من مواقف الادانة والتضامن مع هذه الجهة أو تلك إذ لم يعد أحد في القوى الاقليمية والدولية يثق بها وهي التي فقدت شرعيتها وافقدت لبنان دوره الاقليمي والمالي والاقتصادي والاجتماعي والاخلاقي وحولته إلى مزارع ميليشياوية ومكب للنفايات ومصدر للامراض الموبوءة والتفاخر بالفساد الذي يعشعش في كل مفاصله”. وشدد على أن “لا قيامة للبنان من أزماته ومشكلاته المستعصية الا باجتثاث الفساد والكشف عن الفاسدين ومحاسبتهم وإعادة الاموال التي استولوا عليها الى خزينة الدولة”.
ورأى أن “اللف والدوران والتأجيل في إقرار الموازنة هدفه تحميل اللبنانيين مسؤولية الفساد والافلاس والانهيار، المسؤولة عنه الطبقة السياسية الحاكمة”.
المصدر: ١