اعتبر الامين العام لـ”التيار الاسعدي” المحامي معن الاسعد في تصريح، ان عظة رئيس اساقفة بيروت للموارنة المطران بولس عبد الساتر في عيد مار مارون “تمثل صرخة الحق والغضب وتعبر عن وجع اللبنانيين وموقف الشرفاء والاحرار من اللبنانيين الذين عانوا ولا يزالون من ويلات الحرب الاهلية وتداعياتها الكارثية من الذين استلموا السلطة وامعنوا فيها فسادا وافسادا وكرسوا نهج المحاصصة وصادروا مؤسسات الدولة وحولوها الى ملكيات حصرية لهم”.
وأكد الاسعد “ان لا ثقة بأي طبقة سياسية أو حكومة لا تحاكم الفاسدين وتستعيد الاموال المنهوبة وتحرر ودائع اللبنانيين من المصارف”. وقال: لو نالوا الثقة ومهما كان عدد النواب، فلا معنى لها ما دامت فقدت ثقة المجتمع الدولي والناس”.
ودان الاسعد العمل الاجرامي الذي استهدف الجيش وادى الى استشهاد ثلاثة عسكريين واصابة اخرين، مؤكدا “ان الجيش هو خشبة خلاص لبنان والمؤسسة الوطنية التي لم تتلوث بالطائفية”، مقدما التعازي لعوائل الشهداء وقيادة الجيش والشفاء العاجل للجرحى”.
وسأل الاسعد “أي ثقة ستنالها الحكومة والقوى الامنية تواجه الرافضين لها من اللبنانيين بالقنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه وتهريب النواب والوزراء والمبيت في مكاتبهم والفنادق”. وقال:” إنها ثقة مشوهة وساقطة لانها لم تنل ثقة الناس الموجوعين والمعذبين الذين سلبت حقوقهم والسطو على أموالهم وحرموا من الخدمات والتقديمات وازدادوا فقرا وجوعا وحرمانا”.
المصدر:١