رأى الامين العام للتيار الاسعد” معن الاسعد في تصريح أن “النائب وليد جنبلاط في شهادته امام المحكمة الدولية كان بطلا مسرحيا بامتياز، وهو الذي جاهر وشهد أمواتا وحلل وافترض وزعم من دون ان يقدم معلومة واحدة”، معتبرا أن “هذه المحكمة تستمر في تزوير الوقائع والحقائق، ولا تقدم عبر شهودها أي أدلة أو براهين، ومن خلال إصرارها على شهود الزور وإبرازهم إعلاميا، تهدف الى توريط المقاومة وسوريا وتجهيل الفاعل الحقيقي تنفيذا للمخطط الاميركي-الاسرائيلي”.
واستغرب الاسعد “ارتفاع الاصوات التي تندد بأي عملية عسكرية للقضاء على الارهابيين في القلمون وعرسال، من نواب ووزراء وشخصيات سياسية واعلامية”، مذكرا بأن “من ارتكب المجازر بحق اللبنانيين هما النصرة وداعش الارهابيتان، وان القضاء عليهما هدف كل لبناني يحلم بعدم توريط لبنان في سيناريوات دموية أشبه بما يحصل في العراق ولبنان”.
واتهم الاسعد من يجاهر بالوقوف مع الارهابيين بأنه “ينتمي الى المشروع الارهابي التكفيري الصهيوني نفسه”، داعيا القوى السياسية الى “التكاتف لمواجهة الغزو التكفيري للبنان وإبعاد الفتنة وتخفيف تداعيات الزلازل التي تضرب المنطقة”.
واعتبر ان “استئجار قوة عسكرية من بعض الدول لضرب الشعب اليمني بذريعة حماية المقدسات الدينية، لا يعدو كونه نسخة مشوهة من الحروب الصليبية التي استخدمت الشعارات والعناوين نفسها لغزو دول وشعوب أخرى وارتكاب المجازر باسم الدين، والأديان منهم براء”.
إقرأ أيضا: معن الأسعد: دعم الجيش اللبناني من الضرورات والثوابت الوطنية