إعتبر الأمين العام للتيار الأسعدي المحامي معن الأسعد في تصريح ان “ما حصل في السبت الأسود الفتنوي كان مخططا استخباراتيا وأمنيا أجنبيا بامتياز لإشعال فتنة طائفية لجر لبنان الى الفوضى وإلقاء المسؤولية على المقاومة وسلاحها واستجرار الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لتطبيق القرارات 1559 و1701 و1680”.
وأكد أن “مواقف الإدانة والشجب الصادرة عن القوى السياسية والدينية لما حصل ليست كافية لإحباط هذا المخطط الجهنمي بل يكشف المتورطين والمنفذين أمام الرأي العام اللبناني واعتقالهم أيا كانوا وبالرغم من الحصانات والحمايات الطائفية والسياسية والروحية التي يتمتعون فيها”. واعتبر ان “عدم اعتقال هؤلاء وتركهم يسرحون ويمرحون يعني ان المؤامرة مستمرة والمطلوب استنفار وجهوزية دائمة لإفشالها واعتقالها حتى لا يقع لبنان في المجهول المدمر”.
وإذ انتقد استمرار السلطة في “نهج الفساد والمحاصصة”، رأى أن “صرف ما بقي من عملة أجنبية على دعم شراء الطحين والمازوت ليس أكثر من تأجيل محتوم لانهيار الدولة وإفلاسها”.
ودعا الدولة الى “نسيان صندوق النقد الدولي”، داعيا الى “تقوية العلاقة مع الدولة السورية والاتفاق معها على إعادة النازحين السوريين من دون قيد أو شرط”.
وحذر “البعض في الداخل من مغبة التورط بمشروع قيصر”، لافتا الى أنه “كان الاجدى برئيس الجمهورية العماد ميشال عون التوقيع على التشكيلات القضائية لتسهيل عمل القضاء”.
المصدر: ١