رأى الأمين العام لـ”التيار الأسعدي” معن الأسعد، في بيان، أن “لا حكومة قبل التفاهم الإقليمي-الدولي وإنتاج خطوط اشتباك جديدة”، معتبرا أن “المبادرات الخارجية تجاه لبنان لجهة تأليف الحكومة جدية ومغطاة أميركيا، لأن الإدارة الأميركية الجديدة تحاول ترسيم مناطق نفوذ إقليميا مع الإيراني والتركي، ودوليا مع الروسي والصيني، ولبنان بالنسبة إليها ليس من الأولويات في هذه المرحلة، وأوكلت فرنسا به”.
وقال: “يخطىء من يعتقد أو يصدق مواقف الطبقة السياسية ومراجلها، بأنها القادرة على تأليف الحكومة وإيهام اللبنانيين أن خلافاتها ليست أكثر من صراع على التحاصص في تأليف الحكومة”.
وطالب كتلة “التحرير والتنمية” ب “محاسبة أمين سرها النائب أنور الخليل على تهديده إما بقبول المبادرات المحلية لتأليف الحكومة أو وضع لبنان تحت الفصل السابع، فهذا أمر مريب وغريب وخطير”.