دان الامين العام للتيار الاسعدي المحامي معن الاسعد في تصريح، “الجريمة الوحشية التي ارتكبها داعش بحق الطيار الاردني وأثبتت الهجمة البربرية الارهابية لهؤلاء القتلة، وحجم الويلات والنكبات الذي سيجلبها مشروعهم الارهابي على لبنان اذا لم يواجهوا بالوحدة والتماسك بين اللبنانيين وبالوقوف خلف الجيش والمقاومة”.
ودعا الاسعد الحكومة اللبنانية الى “أخذ العبرة من الحكومة الاردنية والمبادرة فورا لوضع لائحة بالارهابيين المعتقلين وتنفيذ حكم العدالة والاعدام ليكونوا عبرة لغيرهم من الارهابيين، لان ذلك سيشكل رادعا للقتلة الذين يخطفون العسكريين وسيرفع من سقف التفاوض ويحرر المخطوفين”.
واستغرب “المواقف العنصرية الاستفزازية التي اطلقها النائب وليد جنبلاط بحق الجمهورية الاسلامية الايرانية ومحاولة مقارنتها بالدولة العثمانية والمشروع الصهيوني”، ورأى في هذه “المواقف غير المبررة والمرفوضة جملة وتفصيلا محاولة لتفجير الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل واستكمالا لمحاولات الرئيس فؤاد السنيورة أخذ موقف من القرار 1701 داخل جلسات الحوار”، داعيا المسؤولين الى “كشف الحقائق ووضع الامور في نصابها تخفيفا للاحتقان وردات الفعل السلبية”.
كما دعا الى “مواجهة الفساد الذي يضرب مؤسسات الدولة وكشفت ما حصل في كازينو لبنان وحجم انغماس فريقي 8 و14 آذار فيه”، مطالبا الدولة ب”المحافظة على مكتسبات المال العام وعدم الرضوخ لاصوات السياسة والمال ومنها الحوض الرابع في مرفأ بيروت”.
