أيد الامين العام للتيار الاسعدي معن الاسعد في تصريح لقاءات السياسيين والروحيين، علها تساهم في درء الفتنة وتحمي لبنان، مؤكدا «عدم الموافقة على ان يكون انتخاب رئيس الجمهورية على اساس نسخة 2007 كون هذه التجربة فشلت ولم تنجح سوى في تأسيس فتن متنقلة وفي ترحيل الازمات الى مواعيد لاحقة حيث تحولت الى قنابل موقتة انفجرت عند اول استحقاق وعند كل مفترق خطير”، معتبرا ان “حالة الفراغين الرئاسي والنيابي هي نتيجة اعتماد هذه النسخة».
وطالب الاسعد الافرقاء السياسيين الى وضع حد لآرائهم ومواقفهم حول الاستحقاق الرئاسي لان لا احد يملك قراره ولان التفاهم الاقليمي والدولي هو صاحب القرار في ذلك.
ورأى الاسعد ان لقاء البطريرك بشارة الراعي والرئيس سعد الحريري كشف المستور المعلوم، وانهى مهزلة موضوع التمديد للمجلس النيابي، داعيا القوى السياسية الى سحب التداول حول هذا الموضوع والاعتراف انه اصبح واقعا بموافقة الجميع.
ودان الاسعد “استهداف المؤسسة العسكرية ومواقف قائدها العماد جان قهوجي الذي كشف بعض المستور لما يحاك ضد لبنان وجيشه، داعيا “العماد قهوجي الى كشف الحقيقة امام الرأي العام.
وختم الاسعد «ان احتضان وحماية الارهابيين في طرابلس محاولة للقضاء على هيبة الدولة والجيش»، رافضا «ضمانات عدم التعرض لهم ويجب سوقهم الى القضاء».
الوكالة الوطنية للإعلام
