Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

معن الأسعد: ما جرى ضد الغريب وباسيل رسالة عالية الوتيرة وفتنة مخطط لها

أكد الأمين العام للتيار الأسعدي معن الأسعد في حوار مع صحيفة «بيروت نيوز عربية» أن ما حصل في قبرشمون هو فتنة مخطط لها. ووصف ما حصل بأنه يمثل النهج «الميليشاوي الذي حكم هذا البلد بالحديد والنار أيام الحرب الأهلية وبإدارات مؤسسات الدولة منذ ثلاثين سنة وحتى اليوم» .

وإعتبر بأن رسالة قبرشمون «عالية الوتيرة» وتقول أن «هذه المناطق بشراً وحجراً تتبع لزعماء ما، والقيام بمحاولة الإغتيال للوزير صالح الغريب ومرافقيه ومنع جبران باسيل من الدخول هو فتنة مخطط لها وتم التحريض عليها وأمر معيب وإستهتار بكرامات الناس وهو مرفوض جملة وتفصيلاً».

وعن الإحتجاجات التي يقوم بها العسكريين المتقاعدين قال بأن «سياسة الفساد والهدر والإستزلام والرشاوى أوصلت البلاد الى مرحلة الإفلاس غير المعلن وأنه على الدولة فتح كل الدفاتر القديمة لمحاولة جلب واردات ما لإنقاذ البلد والا سيتم إعلان لبنان رسمياً دولة غير قادرة على تسديد ديونها» وأضاف «الطاقم السياسي الحاكم يحمل المواطن ثمن فساده وسرقاته على مدى ثلاثين عاماً».

ورأى بأن هناك مخطط مدروس ومشبوه لإضعاف دور الجيش اللبناني عبر حرمانه من المساعدات الخارجية كي يبقى رهينة لدى الدول الأجنبية وقراراتها وبالذات الأميركي وقال «ممنوع على الجيش اللبناني أن يكون له موارد أخرى للتسليح والدعم المادي سوى أميركا والدول الغربية، أما الدول الأخرى كإيران والصين وروسيا ،وعلى الرغم من الدعم الذي قدمته مجاناً للجيش اللبناني من أعتدة وآليات وسلاح، كلها لم تتم في مجلس الوزراء لأمور واهية والسبب الرئيسي هو عدم إغضاب الأميركي وهذا له تداعيات سيئة جداً على دور الجبش اللبناني ووضعه رهينة بيد الدول الغربية لإضعافه واخضاعه لقرارتها». 

الأسعد: لغزة الدور الأساسي في إفشال صفقة القرن 

وتطرق الأسعد الى ورشة البحرين واصفاً إياها بورشة «إنهاء القضية الفلسطينية مشيراً إلى أن لغزة الدور الأساسي في إفشال هذه الصفقة، بأن واشنطن لن تنجح في تحقيق الأمن للكيان الاسرائيلي، وقال « لغزة ولكل الدول والحرحات المقاومة الدور الأساسي بالتصدي لصفقة القرن بكل الطرق فهذه الصفقة تهدف الى إعطاء ما يسمى أمن «دولة اسرائيل»، وهو ما لم ينجح بتحقيقه الأميركي والإسرائيلي على مدى عقود من الصراع العربي الصهيوني ومن دون شك سيكون لغزة ،عبر الدعم الذي توفره إيران وبعض الحركات المقاومة، دور محوري. وأعتقد أنه في الحرب المقبلة  سيكون هناك غرفة عمليات موحدة للدول الداعمة للقضية الفلسطينية وحركات المقاومة».

ورداً على سؤال حول ما إن كان يجري التسويق لشرعية الإحتلال والتطبيع لتصفية القضية الفلسطينية من خلال توزيع المليارات قال الأسعد:« إنهاء القضية الفلسطنية ليس سراً عند الإدراة الأميركية وإسرائيل بل يحاك تحت عناوين مختلفة وعبر ترامب وإدارته، وقد ظهر  للعلن للتأكيد للجميع أن هناك إسرائيل جديدة مقابل فلسطين البديلة، وفلسطين البديلة هي ما سميت «بالجزء المريض» لفلسطين الحالية ليتم إغراء بعض الدول العربية المتواطئة بحفنة من الدولارات الملوثة وهذا معيب لمقدساتنا لنا كعرب ».

وإعتبر الأسعد أن أهم إنجازات ترامب هو نقل الصراع الصهيوني من السر الى العلن لأن معظم الدول العربية التي تدعي وقوفها بجانب القضية الفلسطينية والدفاع عنها كشفت أنها المتواطئ الأول وتؤيد التطبيع مع إسرائيل وتتاجر بالسر وتقدم الدعم للعدو، وأضاف «إدارة ترامب كشفت المستور وأظهرت المواقف الكاذبة لهذه الدول.وهذا الأمر أتى طبعاً بقمة وارسو التي تسابق فيها العربان والخلجان لأخذ صورة سلفي مع رئيس وزراء العدو الصهيوني».

المصدر: ١

Leave a comment

0.0/5

Go to Top

معن الأسعد: ما جرى ضد الغريب وباسيل رسالة عالية الوتيرة وفتنة مخطط لها