Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

معن الأسعد: نخشى من التدخلات السياسية وخصوصاً الأميركية في عمل القضاء في قضية العميل الفاخوري

نفذت هيئة ممثلي الاسرى والمحررين في سجون الاحتلال الاسرائيلي وقفة احتجاجية امام مقر المحكمة العسكرية في المتحف، للمطالبة بمحاكمة “جزار معتقل الخيام” العميل عامر الفاخوري، وتنديدا بالتدخل الاميركي السافر في هذه القضية، في حضور عدد من الاسرى السابقين ووكيلهم المحامي معن الاسعد والمتضامنين معهم. 

من جهته عبر المحامي معن الاسعد عن “خشيته من التدخلات السياسية في عمل القضاء، خصوصا تدخلات السفارة الاميركية التي لن تترك هذا العميل ولن تسمح بمحاكمته”، مستغربا ما أسماها “مزاعم اصابة الفاخوري بمرض السرطان لابقائه في المستشفى”.

وقال الاسعد:” هذا العميل يحاول التهرب من الادعاءات التي تقدم بها الاسرى، وطالبنا اكثر من مرة حضرة قاضية التحقيق العسكري نجاة ابو شقرا بأن تنتقل الى المستشفى لاستجوابه واصدار المذكرات القضائية اللازمة في حقه، وحتى الان لم تلب هذه الطلبات وهذا امر لن نقبل به وغير قابل للمساومة”. 

وردد المحتجون هتافات تطالب “بإعدام الفاخوري في باحة معتقل الخيام مع كل العملاء”. 

 وعلى صعيد اخر اكد الامين العام لـ”التيار الاسعدي” معن الاسعد في تصريح “أن قرار التكليف والتأليف ليس ولم يكن قرارا داخليا، انما بقرار وتوافق اقليمي ودولي”، معتبرا “انه لم يعد مهما من سيكلف بتشكيل الحكومة، بل المهم تعاطي المسؤولين مع الأخطار التي يتعرض لها لبنان وشعبه اقتصاديا وماليا ومعيشيا”، داعيا “حكومة تصريف الاعمال الى اخذ دورها والقيام بواجبها لتسهيل امور المواطنين بدلا من الجدال العقيم وتوتير الشارع حول من سيكلف وشكل الحكومة وحصة كل فريق سياسي”.

ورأى الاسعد “أن ما يحصل في الشارع من مواجهات هو بمثابة صندوق بريد أو رسائل من القوى الاقليمية لتحسين شروط التفاوض والحصول على مزيد من المكاسب”.

وقال:”ان موقف القوات اللبنانية بعدم تسمية سعد الحريري للتكليف مؤشر على أنه لا يحظى بموافقة اميركية سعودية، وهذا يعني أن قرار بعض الافرقاء السياسيين مرتهن لقوى خارجية وهم بانتظار زيارة مساعدة وزير الخارجية الاميركي الى لبنان دايفيد هيل الذي يحمل القرار الاميركي وبموجب زيارته يتحدد مصير لبنان للمرحلة القادمة، وخاصة لجهة المطالبة الاميركية في موضوع عدم ترسيم الحدود البحرية في البلوك 9 الا بالشروط الاميركية الاسرائيلية وللتغاضي عن الاعتداء الاسرائيلي وقضمه لحقول النفط والغاز في هذا البلوك”.

واكد “ان اجراء الاستشارات على وقع اللجوء الى الشارع وتوظيفه لهذا الفريق أو ذاك امر خطير جدا”، متسائلا عن “انتقال الاعداد الهائلة من الشمال الى بيروت ومصادرة الحراك واحتلال الساحات وتحويلها الى عنف تدميري تخريبي بشعارات طائفية ومذهبية مقيتة؟ ولماذا سمحت لهم القوى الامنية بالمرور ومن بينهم عدد كبير من المشاغبين المعروفين”.

وحذر من “فتنة طائفية اذا حصلت لا تبقي ولا تنذر”، مطالبا “بتصدي القوى الامنية للمشاغبين و”الزعران”. والحل يكون باستلام القوى الامنية والجيش تحديدا المبادرة للحؤول دون جر لبنان الى الفتنة القاتلة”.

المصدر: ١ 

Leave a comment

0.0/5

Go to Top

معن الأسعد: نخشى من التدخلات السياسية وخصوصاً الأميركية في عمل القضاء في قضية العميل الفاخوري