أشاد الأمين العام للتيار الأسعدي المحامي معن الاسعد في تصريح، بمواقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي أكد فيها أن “لبنان ليس كانتونا مغلقا لاحد وأن العودة الى القوقعة من جديد مرفوضة”.
وأكد ان “لبنان هو لكل اللبنانيين ولقواه السياسية والحزبية ولشرائحه الاجتماعية، وان حرية التنقل متاحة امام الجميع”.
ورأى الاسعد أن “تقاربا وتناغما، وان كان غير متفق عليه، بين مواقف رئيس بلدية الحدت العنصرية وما حصل في الجبل، والاختلاف هو اللجوء الى النار والرصاص والدم”، داعيا الى “الاقلاع عن لغة الفتن والتفرقة واثارة الغرائز والعودة الى المواطنية الصحيحة والى احضان الوطن المهدد في حاضره ومستقبله ومصيره”، مؤكدا ان “اللبنانيين باتوا مدركين ان السياسيين يرفعون الصوت ويتصارعون على توزيع الحصص والمغانم وعقد الصفقات المشبوهة ويتفقون على المواطنين الذين وحدهم يدفعون ثمن صراعاتهم وخلافاتهم”.
وقال: “ان هيبة القضاء واستقلاله امام استحقاق خطير في ما يتعلق بأحداث الجبل لانه لا يمكن أن يختار أي فريق متهم المحكمة التي ستحاكمه”، مؤكدا ان “احالة ملف قبرشمون الى المجلس العدلي هو الصح”، معتبرا ان “استمرار النهج السلطوي سينهي ما تبقى من مؤسسات الدولة والغاء دورها الوطني، وسيجعل من لبنان رسميا مزارع مذهبية وطائفية وميليشياوية مستقلة عن الدولة لمصلحة الاحزاب السياسية وامراء الحرب”.
وختم الأمين العام للتيار الأسعدي المحامي معن الاسعد: “لا يمكن ان تقوم قائمة للوطن ومؤسساته في ظل طبقة سياسية تمارس منذ 30 عاما سياسة الفساد ونهب المال العام ومصادرة مؤسسات الدولة وحقوق المواطن”.
المصدر: ١