حمل الامين العام للتيار الأسعدي المحامي معن الأسعد الطبقة السياسية الحاكمة، “المسؤولية الكاملة عن الأزمات والمشكلات التي لا تعد ولا تحصى التي يشهدها لبنان، وقد أوصلته الى حافة الهاوية والانهيار”، معتبرا “ان فساد هذه الطبقة، “يؤكد الحاجة والضرورة الوطنيتين للانتفاض عليها وخلخلة جذورها وهيمنتها وتسلطها على رقاب العباد ومقدرات البلاد”.
ورأى في تصريح “أن التلطي خلف المصالح السياسية والطائفية والمذهبية وإثارة الغرائز وتأجيج الصراعات والخلافات حول قضايا وهمية، أغرقت اللبنانيين في وحول إنقسامية وغير وطنية، وتحول أمراء الطوائف والمذاهب الى زعامات بأيديهم الحل والربط وإثارة النزاعات وإطفاء الحرائق وفق مصالحهم”.
وأكد أن “أزمة النفايات المفتعلة والمحسوبة النتائج ليست وحدها التي عرت الطبقة السياسية المتحكمة بمفاصل الدولة والمؤسسات وخدمات اللبنانيين، ولكنها دلت مدى نهمها الى سرقة مال الشعب واللعب بمصير وطني برمته ولو على حساب سلامة اللبنانيين وصحتهم”، داعيا الى “رفع الصوت وعدم الخوف من سلطة هذه الطبقة، لان نهايتها باتت قريبة”.
ودان الأسعد “إحراق الطفل الفلسطيني من قبل المستوطنين الصهاينة الارهابيين”، محملا العرب “مسؤولية إرهاب الكيان الصهيوني الخنوع لمشروع الاستسلام الاميركي-الصهيوني”، مؤكدا ان “المقاومة وحدها الكفيل بالتصدي للعدوان والارهاب”.
