رأى الامين العام للتيار الأسعدي المحامي معن الاسعد، «ان دخول البلاد في استحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية بتحديد موعد جلسة الانتخاب سيطيح كل الاستحقاقات والاولويات الاقتصادية والمعيشية ومنها بالتأكيد سلسلة الرتب والرواتب».
واستغرب «الهجمة السياسية والاقتصادية والمالية المضادة التي استهدفت حق الموظفين والمعلمين والعمال ونجحت في تأجيل اقرار السلسلة وربما تطييرها، بعد تحويلها الى لجنة ستكون مقبرة لها».
وتساءل عن «الغاز وخلفيات الانقلابات والتحالفات المستجدة والمفاجئة والاتفاقات السرية والعلنية التي يحكمها الباطل في مواجهة الحق المطلبي المشروع»، معتبرا ان «اقتراب مواعيد الاستحقاقات الانتخابية الرئاسية والنيابية وتقاطع المصالح فرضا تحالف السياسة والاقتصاد والمال».
وحذر من «مخطط مرسوم يهدف الى اغراق الحكومة بديون غير قادرة على سدادها عبر بعض القوانين المشكوك فيها بهدف التهديد بافلاس لبنان ماليا وصولا الى الغاية الحقيقة وهي تلزيم استخراج النفط والغاز لشركات اجنبية محددة في اطار صفقات مشبوهة لوضع اليد على ثروة لبنان النفطية».
وختم مؤكدا «ان الانقلاب الذي شهده مجلس النواب من بعض الكتل النيابية على سلسلة الرتب والرواتب لن ينجح في حجب الحقائق او تغطية الفضائح والسمسرات والصفقات وهدر المال العام».
شهداء المنار شركاء في المقاومة
كما اعتبر الاسعد في بيان “ان استشهاد ثلاثة من فريق تلفزيون المنار خلال تغطيتهم الجهادية في استعادة الجيش السوري لبلدة معلولا، يؤكد انهم مقاومون وجهاديون اعلاميون ومن صناع النصر، لاتهم شركاء في المقاومة ودفع ضريبة الدم دفعا عن الحق والعدل والارض والكرامة”.
وقال :”ليست المرة الاولى التي تقدم فيه المنار، الشهداء، فهي قدمت قوافل الشهداء في معركة الدفاع عن الوطن والمقاومة، وفي سبيل رسالة مهنة الصحافة المجاهدة الحرة التي توظف قدراتها في خدمة الوطن والناس ونهج المقاومة”.
لعدم تمويل السلسلة على حساب اصحاب الدخل المحدود
هذا وحذر الامين العام للتيار الأسعدي مجلس النواب من الوقوع في المحظور الاجتماعي، وعدم تلطي نواب الامة خلف المصالح الخاصة لمنع اقرار سلسلة الرتب والرواتب”. وطالب بوضع حد للنفقات المشبوهة والمشاريع الوهمية والهدر في المال العام، ليوفر لخزينة الدولة فائضا لتأمين السلسلة”.
ونبه من “عدم تمويل السلسلة برفع الضرائب والرسوم التي تمس مباشرة الفئات الشعبية واصحاب الدخل المحدود”.
كما أيد “تثبيت كل المتعاقدين في وزارات الدولة واداراتها”.واكد على “حق المتعاقدين مع وزارة الاعلام بالتثبيت كونهم حملة رسالة وطنية واقلام حرة، تفانوا في خدمة الوطن، ولم يكونوا يوما من حملة السلاح “.
وطالب بـ”ضرورة اقرار سلسلة الرتب والرواتب وتمويلها مؤمن ومتوفر من خلال وقف الهدر في المال العام ووضع حد للصفقات المشبوهة”.
نشاطات ولقاءات
التقى الامين العام للتيار الأسعدي ضمن وفد ضم نائب وزير خارجية البرلمان الدولي للأمن والسلام وأمين عام المرصد والمنظمة الدولية لحقوق الانسان السفير هيثم ابو سعيد ومستشار السياسي للسفير ابو سعيد في سوريا يوسف الفريج وعضو الأمانة العامة للمنظمة الدولية نورة مصطفى رئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد في مكتبه في مجلس النواب اللبناني.
تطرّق البحث للاستحقاق القادمة منها الانتخابات الرئاسية بالاضافة الى الاوضاع الاقليمية وخصوصا الاوضاع في سوريا .
و قال الحاج رعد بان الاستياء اللبناني من الوجود السوري بشكل واضح وخاصة في عرسال .فعمليا ملف النازحين تم التعاطي به بطريقة سياسية خاطئة من قبل وزير الشؤون الاجتماعي تحت غطاء رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة السابق وأصبح التعاطي معهم على أنهم معارضيين مع العلم بأن هناك الكثير منهم نزحوا ﻷسباب قاهرة وليس لهم علاقة بالمعارضة وتكبير حجم النازحين كان ﻷسباب أصبحت مكشوفة سواء لاستغلال سياسي أو المتاجرة بهم باسم لاجئين أو نازحين مع العلم أن وزارة الشؤون الاجتماعية والسفير السوري بعثوا الكثير من المذكرات لتنسيق وجود النازحين .
كما زار الوفد السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي حيث تم البحث في الاوضاع التي تشهدها المنطقة خصوصا لبنان وسوريا والعراق والترابط الامني بينهم.
و أكّد السفير عبد الكريم أن سوريا بدأت تستعيد السكة الأمنية الصحيحة لجهة محاربتها للإرهاب وأن الإنتخابات الرئاسية حاصلة في موعدها وفقاً للدستور السوري المعمول به.