اعتبر الامين العام للتيار الاسعدي المحامي معن الاسعد، دعوة البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي، “لتشكيل حكومة حيادية صادقة وتعبر عن رأي اللبنانيين، بعد ان يئسوا من الطبقة السياسية التي قضت على مؤسسات الدولة وعطلت السلطتين التشريعية والتنفيذية واغرقت الوطن بالديون والمواطن بالفقر والجوع والحاجة”، مؤكدا ” ان هذه الطبقة الممعنة بالفساد وبتغليب مصالحها على مصلحة الوطن والناس ومن اجل تمرير مشاريعها وصفقاتها واستمرار امساكها بالسلطة تلجأ الى اثارة الغرائز والنعرات بذرائع واهمية ومنها دفاعها زورا عن حقوق الطوائف والمذاهب”.
وقال الاسعد: “الحرب الدائرة بين قوى سياسية سلطوية والذي ضحاياها من الموظفين هذه المرة، تؤكد سياسة هذه القوى التي لا هم لها سوى مصالحها وهي تلهي اللبنانيين سجالاتها وصراعاتها بهدف تمرير مشاريعها،وهي تدرك ان لبنان على حافة الهاوية اقتصاديا وماليا”.
ورأى الاسعد ” ان تسريب موقف حاكم مصرف لبنان عن الزيادة على سعر البنزين والقيمة المضافة حقيقي ومؤكد وعدم موافقة وزير المال علي حسن خليل عليه هو في حد ذاته اقرار بأنه مطروح جديا”.
واعتبر الاسعد ” ان اثارة تسمية شارع باسم الشهيد مصطفى بدر الدين من قبل وزير الداخلية نهاد المشنوق هو ابتكار جديد قديم للسلطة لاستجرار اللبنانيين الى سجالات طائفية ومذهبية وقانونا لا يحق لوزير الداخلية الاعتراض بعد مرور مهلة شهر على تسجيل الطلب لانه يصبح نافذا وطرحه بالشكل الذي حصل يثر الكثير من علامات الاستفهام والتساؤلات”.
ورفض الاسعد موقف الاعلامي سالم زهران الذي أساء فيه لدولة الكويت وكذلك لردة الفعل المبالغ فيها”. معتبرا ان ما يحصل لا هدف له سوى اثارة الشارع واشغال المواطنين حتى لا يطالبوا بحقوقهم. وطلب من المسؤولين “اخذ العبرة من رئيس المكسيك المنتخب الذي اعلن افلاس المكسيك، ودعا الى اصلاحات جدية لرفع مستوى الخدمات ومعالجة العجز، بدلا من التهرب من مسؤولياتهم واستجرار اللبنانيين الى حال يرثى لها والى انهيار الدولة ومؤسساتها”.
ودان ” العدوان الصهيوني -الاميركي- الاوروبي على سوريا التي ستبقى عصية على اي عدوان لانها قوية برئيسها وحكومتها وشعبها وجيشها العربي الذي بتضحياته وشهدائه يحقق الانتصارات”، معتبرا ” ان هدف هذا العدوان العسكري الامني المتطور هو محاولة لتقويض الاتفاق الروسي – التركي لتحرير منطقة ادلب واعادتها الى حضن الوطن”.
