أكد الامين العام للتيار الاسعدي معن الاسعد، “ان حركة الموفدين الدوليين في اتجاه لبنان ليست من اجل لبنان بل هي تحمل مخططات ومشاريع مشبوهة هدفها التسويق لتوطين نازحين سوريين في لبنان” مشددا على ضرورة “المواجهة والرفض لها لانها ستعمق من ازمات لبنان الذي فيه ما يكفيه من أزمات وتعقيدات ومشاكل تهدد مصيره وتضعه على حافة الهاوية”، محذرا البعض من في السلطة “الاستجابة لهذه المشاريع لانها تعني بيع لبنان في مزادات مصالح الدول التي تسعى الى اعادة النازحين السوريين الى المنطقة للخلاص منهم وتوزيعهم على دول الجوار السوري ومنها لبنان الذي بات مكشوفا والحلقة الاضعف بين دول المنطقة”.
ورأى “ان لبنان الذي بات تحت مقصلة الدول المتسلطة في العالم احوج ما يكون الى صدمة ايجابية من قبل القوى السياسية الحاكمة للافراج عن مصلحة الوطن والتخلص من مصالحها السياسية والطائفية والمذهبية والاسراع بانتخاب رئيس جديد للجمهورية وتفعيل العمل الحكومي والمؤسساتي عل ذلك يساهم في تحصين الجبهة الداخلية وتوفير المناعة التي تحمي لبنان وتصونه من كل المؤامرات والتحديات والاستهدافات”.
ورفض الاسعد التصويب على المؤسسة العسكرية وعلى قائدها من اي كان “لان لبنان قوي وموحد من خلال وحدة هذه المؤسسة الوطنية بامتياز التي تقدم التضحيات الجسام دفاعا عن الامن والاستقرار ووحدة الوطن وهي التي تواجه الارهاب التكفيري المدمر”.
وقال: “ان الفضائح في كثير من المؤسسات والادارات والخدمات غيرت وجه لبنان وصنفته من الدول الاكثر فسادا واهتراء بين دول العالم تستدعي من الحريصين على هذا البلد تحمل المسؤولية والتعاطي معها بجدية مطلقة حتى لا تقضي على ما تبقى من هيبة لبنان والدولة، لا بد من وضع حد للفساد المستشري وملاحقة المفسدين ومحاكمتهم ورفع الغطاء عن اي مرتكب مهما كان موقعه وتأثيره”.
وختم الاسعد داعيا القوى الفلسطينية في مخيم عين الحلوة وخارجه الى “ادراك خطورة الظروف الصعبة التي يمر فيها لبنان ووضع حد للاشكالات الامنية قبل تفاقمها وامتداد خطرها على المنطقة”.