Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

منتجع «الأمير» السياحي: عبق جنوب لبنان وحكاية أرض لا تخضع


لكل مكان على وجه الأرض رمزية ولكل بقعة حكاية، ولمنتجع «الأمير» في بلدة أنصار في جنوب لبنان ألف رمزية وألف حكاية. هذا المكان العابق برائحة الجنوب وطيبة أهله تحول خلال السنوات الأخيرة من إستراحة الى منتجع ويشمل فندقا وصالات ومطاعم وملاه للاطفال.

من موقعه المميز في بلدة أنصار والذي يتوسط مسافة واحدة بين النبطية وصيدا وصور، يطل المنتجع على القرى الساكنة المحيطة في إطلالة تخطف الانفاس.

هذا المكان الذي شهد ألف حكاية وحكاية والذي همست في أرجائه مناجات لا تعد ولا تحصى، رفض أن يبقي رمز الذل والإعتقال قائما، فمسح عن وجه تلك البقعة من الارض الحزن ومعاناة الاعتقال وخلق الفرح.. فقام على أنقاض «معتقل أنصار». فللباحث عن جزء من حكايات بدايات المقاومة في جنوب لبنان «منتجع الأمير» مقصده، فالارض التي إستخدمتها إسرائيل أيام الإحتلال وحولتها الى رمز للذل، حولها محسن رسلان الى بداية جديدة وفصل جديد يروي قصص إستعادة الارض والوطن.

المنتجع يشكل مكانا مثاليا للإستجمام والراحة كما وإنه المقصد المثالي للعائلات خصوصا وأن أحدث مدينة رياضية وترفيهية في جنوب لبنان تقع على بعد أمتار قليلة منه.

ولعل تمني صاحب المنتجع محسن رسلان على الإعلام والحكومة الإهتمام بالقطاع السياحي في منطقة جنوب لبنان في ظل مراحل التطور التي يشهدها رسالة تجد آذان صاغية واليات تنفيذية جدية..فالجنوب يستحق أن يكون من أولوليات وزارة السياحة. فالجنوب ارض الجمال والطيبة والعنفوان..فهنا أصل الحكاية والبداية.

Leave a comment

0.0/5

Go to Top

منتجع «الأمير» السياحي: عبق جنوب لبنان وحكاية أرض لا تخضع