فازت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية التي تشرف على تدمير ترسانة الاسلحة الكيماوية السورية بجائزة نوبل للسلام لعام 2013. وقال ثوربيورن جاجلاند رئيس اللجنة المانحة لجائزة نوبل للسلام إن الجائزة بمثابة تذكرة للدول التي لديها مخزونات كبيرة مثل الولايات المتحدة وروسيا لتتخلص من مخزوناتها خاصة لأنها تطلب من دول أخرى مثل سوريا أن تفعل ذلك.”
وأضاف “امامنا فرصة الآن للتخلص من نوع كامل من اسلحة الدمار الشامل. وسيكون تحقيق ذلك حدثا عظيما في التاريخ.” وتسلم الجائزة وقيمتها 1.25 مليون دولار في اوسلو في العاشر من ديسمبر/ كانون الاول ويوافق ذكرى وفاة السويدي الفريد نوبل مؤسس جوائز نوبل التي وردت في وصيته عام 1895.
وستحصل المنظمة نظير فوزها بالجائزة الأشهر بين جوائز نوبل على ميدالية ذهبية ومبلغ قدره 780 ألف جنيه استرليني. وكانت المنظمة التي تتخذ من لاهاي مقرا لها قد تأسست للمساعدة في تطبيق بنود اتفاقية 1997 المتعلقة بالأسلحة الكيماوية.
وكانت الطفلة الباكستانية، ملالا يوسف زاي من بين المرشحين للجائزة، إلى جانب الطبيب، دنيس موكويغي، من جمهورية الكونغو الديمقراطية. وكان من بين المرشحين للجائزة أيضا تشيلسي مانينغ (برادلي مانينغ سابقا)، الجندي الأميركي الذي أدين بتسريب وثائق سرية لويكيليكس، وخبيرة الحاسوب المصرية ماغي جبران، التي تخلت عن عملها الأكاديمي لتصبح راهبة قبطية وتؤسس منظمة خيرية للأطفال.