من أم القرى .. وأزقة المجاهدين الذين طرق بعضهم باب الفردوس شهيداً .. والبعض الآخر بقي في كمينه ثابتا ً على الجمر والصبر منتظرا ً اشراقة التحرير والنصر العظيم . بهذه الكلمات استحضر الأمين العام للتيار الاسعدي المحامي معن الأسعد .. الأيام الاسطورية في إنتفاضة ام القرى ضد العدو الإسرائيلي.. أمام ضريح الشهيدين الخالدين محمد سعد وخليل جرادي . ثم أضاف.. نحنا هنا لنؤكد وفاءنا لنهج المقاومة والشهداء واعتصامنا بحبل دمائهم المتين . والتزامنا بمسيرتهم ووصاياهم وأحلامهم التي ذادوا عنها حتى انفاسهم المباركة الأخيرة . وختم “الأسعد ” .. إن واجب الإلتزام بنهج المقاومة يرتّب على عاتقنا جميعاً مهمة العمل الكبير من أجل بناء الوطن القوي .. بما يوفر لمواطنيه من الحرية وثقافة الحياة وكرامة العيش والعدالة إجتماعية . وعلى هامش زيارته لاضرحة الشهداء شارك الأسعد في فعاليات ماراتون ذكرى انتفاضة أم القرى وتخليد المواجهات البطولية لأهالي بلدة معركة بمواجهة العدو الصهيوني . بحضور حشد من الرياضيين وفرق من قوات الطوارئ الدولية . ورئيس البلدية الحاج عادل سعد وفعاليات البلدة الإجتماعية والسياسية والثقافية.. وجمهور من اهل البلدة .
