أعلنت منظّمة الصحة العالمية أنها ستعقد اجتماعاً طارئاً الثلاثاء حول متلازمة الشرق الأوسط التنفسية «ميرس» بينما يثير تزايد حالات الإصابة بالمرض قلقاً في دول عدّة.
وصرّح الناطق باسم المنظمة طارق يساريفيتش: «الثلثاء ستعقد لجنة الطوارئ اجتماعاً حول الفيروس . وأوضح أن «اللجنة اجتمعت منذ بدء انتشار المرض أربع مرات حتى الآن آخرها في كانون الأول /ديسمبر، وقررت عندها اللقاء مجدداً». وأضاف: «تزايد عدد الحالات في دول عدّة أثار تساؤلات». وقال إنه لا يعلم ما ستكون عليه القرارات التي يمكن أن تصدر عن الخبراء.
من جهتها أعلنت السعودية الجمعة وفاة سبعة أشخاص ورصد عشر حالات إصابة جديدة ليرتفع إجمالي عدد الحالات على مستوى المملكة إلى 473.
ووفقا لبيانات وزارة الصحة السعودية فإن حالات الوفاة السبع الجديدة ترفع عدد الوفيات بالفيروس في المملكة إلى 133 حالة منذ رصده للمرة الأولى قبل عامين.
وزاد معدل الإصابة في السعودية في الأسابيع الأخيرة بعد انتشار للمرض على نطاق كبير ارتبط بمستشفيين في جدة والرياض. وزاد إجمالي عدد حالات الإصابة إلى المثلين تقريبا في أبريل/ نيسان وزاد بنسبة 25 في المئة في مايو/ أيار.
وأضافت أن حالات الإصابة الجديدة هي خمس في الرياض وأربع في جدة وحالة واحدة في الطائف. وأضافت أن حالة وحيدة من الإصابات الجديدة في الرعاية الفائقة. وأضافت أن خمس حالات أخرى تماثلت للشفاء وخرجت من المستشفى.
والفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية من الفيروسات التاجية على غرار فيروس سارس الذي أودى بحياة نحو 800 شخص على مستوى العالم بعد ظهوره في الصين عام 2002. ويمكن أن يسسبب السعال والحمى والالتهاب الرئوي ولا يوجد تطعيم ضده أو علاج له حتى الآن.
وطلبت وزارة الصحة السعودية تعاون خمس شركات لإنتاج الأدوية لإيجاد لقاح ضد الفيروس.
وسُجّلَت حالات إصابة في دول أخرى من بينها الأردن ولبنان ومصر والولايات المتحدة اليونان وفرنسا، علماً أن أكثر المصابين كانوا قد زاروا السعودية أو عملوا فيها.
إقرأ أيضا: «ميرس» يفتك بالسعودية ويصل الى لبنان..وحالة وفاة جديدة في الاردن