يبدو ان كوكب KEPLER 69 C لن يكون صالحا للحياة في نهاية المطاف. فبعد ان اعلنت ناسا عن اكتشافها كوكبا شبيها بالارض عادت وصنفته ضمن الاجسام الفضائية موضحة انه شبيه بكوكب الزهرة..
يعتبر هذا التغيير في صفة الكوكب جزء من الصراع الكبير على ماهية طرق اعتبار مناطق قابلة للحياة تحيط بنجمة ما. ولقد اعتقد العلماء في السنوات الأخيرة أن مسافة ابتعاد الكوكب عن نجمة منظومته تعتبر قيمة قياسية تحدد احتمال وجود الماء السائل على سطحه، الأمر الذي يمكن أن يشعل نار الحياة فيه. أما العوامل الأخرى فتشمل وجود الغلاف الهوائي وحتى طريقة تصرف النجمة نفسها. لحد الآن توجد هناك أسئلة عديدة تبقى دون أجوبة فيما يخص موضوع قابلية الكواكب على توليد الحياة فيها.
