نظمت جمعية “تع نحكي” ندوة بيئية في “جمعية حماية البيئة والتراث” في النبطية برعاية بلدية النبطية بعنوان “ازمة النفايات في قضاء النبطية ومعمل فرز النفايات في الكفور” حضرها ممثلا بلدية النبطية الدكتور عباس وهبي، وصادق اسماعيل وممثلو اندية وجمعيات وناشطون بيئيون.
وشدد ممثل الجمعية الناشط البيئي وسيم فؤاد غندور على “ضرورة ولوج الحلول لأزمة النفايات في المنطقة وعلى اعادة تشغيل معمل فرز النفايات في الكفور وتطويره ومعالجة الاسباب التي ادت الى توقفه عن العمل لاكثر من سنتين”، محذرا من “خطورة تداعياته على صحة وسلامة المواطنين”.
واشارت ايضا ممثلة الجمعية الناشطة البيئية نعمت بدر الدين الى “كارثية عدم تشغيل معمل فرز النفايات في الكفور والى تفاقم الازمة في مدينة النبطية وقرى المنطقة وانعكاساتها السلبية الخطيرة على البيئة والتلوث والامراض”، وتساءلت عن “الاسباب التي تحول دون معالجة هذه الازمة ودون تشغيل المعمل وتجهيزه وبخاصة ان الاموال متوفرة والخبرات في هذا المجال موجودة”.
واشار مدير برنامج ادارة النفايات الصلبة في وزارة التنمية الادارية المهندس محمد بركة الى “المراحل التي مر بها بناء معمل فرز النفايات في الكفور ومواكبة وزارة التنمية الادارية لها وتعاونها مع اتحاد البلديات والجهات المشغلة”. واكد على “ضرورة الفرز من المصدر واستحداث آليات جمع ونقل النفايات الى المعمل الذي سيتم افتتاحه بداية الشهر المقبل”.
بدوره تحدث مسؤول العلاقات السياسية في حزب الخضر اللبناني رباح مداح عن “ازمة النفايات التي تعاني منها كل المناطق اللبنانية”، مشددا على “اهمية معالجة هذه الازمة بكل الامكانات المتاحة لان عواقبها خطيرة جدا”، آملا ان “يعاد تشغيل معمل فرز النفايات في الكفور في اطار يختلف عن السابق”.
وتحدث عدد من الخبراء والمعنيين بالبيئة.
