أقامت لجنة الاهل في مدرسة السكسكية الرسمية، احتفالا لمناسبة انجاز اعادة تأهيل المدرسة وعربون شكر وتقدير للامين العام للتيار الاسعدي معن الاسعد الذي تبرع بكلفة التأهيل ودعمه لمشاريع انمائية اضافية. والقى الاسعد كلمة شدد فيها على “ضرورة دعم المدرسة الرسمية، مدرسة الفقراء وتفعيلها وتطويرها”، داعيا الى “مساهمة الجميع والدولة خاصة بوزاراتها واداراتها وامكانياتها لوضع وتنفيذ الخطط والمشاريع الانمائية والخدماتية وفي مقدمها مساندة المدارس والمؤسسات التربوية الرسمية في مثل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان سياسيا وامنيا واقتصاديا وانمائيا”.
وألقيت كلمات نوهت بمبادرة الاسعد، مشددة على دعم المدرسة الرسمية. ختاما تسلم الاسعد درعا تقديرية من لجنة الاهل.
لقاء مع وزير العدل أشرف ريفي
التقى أمين عام منظمة والمراصد الدولي لحقوق الانسان وسفير البعثة الدبلوماسية (تابعة للأمم المتحدة) الدكتور هيثم ابو سعيد يرافقه رئيس اللجنة القانونية لدى المحكمة الدولية المحامي معن الأسعد ورئيس اللجنة الاستشارية في المنظمة المحامي الدكتور اسعد غنام وعضو الأمانة العامة نورة مصطفى وزير العدل اللبناني اللواء اشرف ريفي في مكتبه في الوزارة.
بداية قدّم السفير ابو سعيد للوزير ريفي التقرير الذي أعدته المنظمات الدولية التالية : (البعثة الدبلوماسية، المنظمة والمرصد الدولي لحقوق الإنسان، والمنظمة الأوروبية للأمن والمعلومات – DESI ) حول سجن الشرطة القضائية منوّهاً بجهود القيادة والأعضاء لجهة التنسيق الكامل مع اللجنة القانونية. وأشار في تصريح له بعد اللقاء ان على الدولة اللبنانية ان تكثّف التزاماتها وان تتحمل مسؤولية السجون بشكل أفضل وهناك تقصير في هذا الصدد تتحمله الحكومات السابقة لجهة عدم الالتزام بتنفيذ المشاريع المتعلقة بالسجون وتأمين كل المستلزمات التي تحفظ سير عمل الموقوفين والمساجين. كما تطرق البحث الى تسريع العمل القضائي والعمل بجدية على تخفيف الاكتظاظ الحاصل في النظارات التي باتت تعمل كسجون وهي غير مؤهلة لذلك. وبُحِث أيضاً بعض مواد القوانين التي ما عادت تصلح في هذا الوقت لجهة الاتجار وترويج المخدرات وطالب الحاضرون الوزير ريفي الى تعديل تلك القوانين مع التشدد على المروجين الفعليّين، بالاضافة الى مطلب ملاحقة الدولة من خلال كل الأجهزة العسكرية والأمنية لمُطلقي التهديدات والمخلين بالأمن مهما كان انتماءهم السياسي.
مواقف التيار الاسعدي
الانتخابات الرئاسية
رأى الامين العام للتيار الاسعدي المحامي معن الاسعد، في تصريح ، “ان وضع الاستحقاق الرئاسي على سكة “البازار” السياسي المتفلت من اي ضوابط وطنية مؤشر لكباش سياسي ساخن وملتهب قد يطيح بموعد الاستحقاق”.وقال: “ان اسقاط بعض اسماء المرشحين للاستحقاق الرئاسي ممن يصنفون من صقور فريقي 8 و14 اذار لا يبشر بحصوله بل يشير طرحه الى عدم اجراء انتخابات رئاسة الجمهورية، وهذا يرتب على الحكومة ان تسد فراغ موقع الرئاسة الى حين توفر التوافق الاقليمي والدولي على رئيس الجمهورية العتيد”.
ودعا الحكومة الى “عدم التهرب من تحمل المسؤولية، والى اعطاء الاولوية للاوضاع الامنية والاقتصادية والمعيشية واعتماد اجراءات امنية وقضائية لتوقيف المخلين بالامن والقانون، ومن يسمى بقادة المحاور، لنزع فتائل التفجير الاجتماعي والامني والفتنوي الذي يطرق ابواب اللبنانيين بعد تمدد الاشتباكات الامنية الى غير منطقة لبنانية”.
ورأى الاسعد “ان الاعتداء على الجيش واستهداف ضباطه وعناصره ومواقعه يعني استهدافا للسلم الاهلي ولأمن لبنان واستقراره ولمؤسسة وطنية بامتياز شكلت ولا تزال صمام امان هذا البلد”، داعيا الى “وقف التحريض على الجيش لانه خشبة الخلاص المعول عليها”.
مكافحة الارهاب
كما دعا الاسعد “القوى السياسية الى التعاطي بجدية ومسؤولية لمواجهة الارهاب الذي يتهدد وحدة لبنان واستقرار مؤسساته”، محذرا من “اي تباطؤ او تواطؤ او استرخاء حيال الفتنة التي يسعى اليها اعداء لبنان”. وطالب “الجميع بالوقوف الى جانب الجيش الذي يحظى بثقة اللبنانيين”، معتبرا “ان الاستقبال والحفاوة الشعبية التي لقيها في عرسال، يشكل تعبيرا وطنيا له دلالاته، لان الجيش كان ولا يزال صمام الامان والاستقرار والطمأنينة لكل اللبنانيين”.
واعتبر “ان الواجب الوطني، يستدعي حالة طوارىء امنية وجهوزية تامة لمنع الارهاب من التسلل الى وطننا، لان خطره سيكون كبيرا على جميع اللبنانيين”، مشددا على “الحوار من دون تردد وبعقلية انفتاحية وبتغليب مصلحة الوطن على ما عداها”.
الحوادث الامنية الاخيرة
كما اعتبر “ان الاشتباكات المسلحة التي شهدتها بيروت امر خطير جدا وينذر بشر مستطير قد يؤسس لفتنة قاتلة ومدمرة قد لا يستطيع احد من وأدها او منع تدحرج كرة نارها”.واعرب عن “خشيته بعد هيمنة الميليشيات والعصابات المسلحة في طرابلس من انفلات الوضع الامني وتمدده الى باقي المناطق”، مشددا على “ضرورة اتخاذ تدابير امنية وسياسية حازمة وحاسمة يجب ان تترجم بالوقوف الى جانب الجيش ودعمه ورفع الغطاء عن المسلحين وقادتهم الذين باتوا مصدر الاخطار التي تحدق بالوطن ودفعه الى الهاوية والمصير المجهول”.
وتوقع الاسعد مع بدء العد التنازلي للمهلة الدستورية لانتخاب رئيس جديد الجمهورية “عدم حصول الاستحقاق الرئاسي في موعده في ظل الانقسام الدولي والاقليمي على اكثر من ملف شائك على مستوى العالم والمنطقة”، معتبرا “انه في حال الفراغ الرئاسي ان تبقى الحكومة الحالية الى ما شاء الله”.