من المعروف ان هناك نوعيات محددة من الاطعمة والمواد الغذائية تنشط الجسم وتعزز القدرة الجنسية وتشكل بديلا صحيا وغير مكلف للادوية والعقاقير الكيميائية. ومن المعروف ايضا ان الاسواق تعج بالادوية والعلاجات التي تدعي بانها تعزز القدرات الجنسية والتي غالبا ما يكون لها اثار جانبية مدمرة قد تصل الى حد الموت.
مجلة “ريدرز دايجيست” الكندية نشرت بحثا تطرقت فيه الى سبل تعزير القدرات الجنسية للرجال والنساء دون اللجوء الى الادوية وذلك من خلال الاعتماد حصريا على حمية متوازنة. وفيما يلي مجموعة من النصائح لتعزيز تجاوب الجسم مع الرغبة الصادرة عن الدماغ :
１- تناول حمية تحتوي على الخضروات والحبوب والنشويات المعقدة والبروتينات اضافة الى الفواكه خاصة تلك الغنية بفيتامين سي ومنتجات الحليب قليلة الدسم. كل هذه الاغذية من شأنها ان تحسن جدارات الشرايين الدموية. كما ان فيتامين E الموجود في المكسرات والخضروات ذات اللون الاخضر له تآثيره الايجابي على تعزير القدرة الجنسية.
2- الحرص على رفع معدلات الحديد في الجسم من خلال تناول الاسماك واللوز والكاجو والتمر والفواكه المجففة والخضروات الخضراء وايضا من خلال التخلص من التعب والارهاق عبر الرياضة.
3- لا يستطيع الرجل انتاج الحيوانات المنوية من دون الزنك٬ كما لا يستطيع الشعور بالرغبة الجنسية كما يجب لذلك ينصح يتناول اللحوم والاسماك والدجاج والبيض والفول والبندق والحليب والحبوب الكاملة.
4- تعد الكحول سيف ذو حدين فهي وان كانت تزيد من الرغبة الجنسية لكنها تؤثر سلبا على الاداء.ان استهلاك الكحول بكميات كبيرة يقلص حجم الخصيتين وقد يؤدي الى العقم. اما النيكوتين فهو يقلل من اندفاع الدم عبر الشرايين وصولا الى سدها٬ وللدم واندفاعه تآثيره الكبير على الرغبة والاداء. كما ان الاغذية المشبعة بالدهون ترفع مستويات الكولسترول وتسد مجرى شرايين القلب كما تسد مجرى الشرايين الرفيعة في الجهاز التناسلي، وتكون النتيجة تراجع في تجاوب الاعضاء وضعف في الاداء.
ان العملية الجنسية لا ترتبط بالشعور بالرغبة فقط٬ فالشعور هو الحالة الابسط في هذا المجال. التعقيدات تبدأ حين يستهلك الشخص ما يضر شراينه ويتلاعب بمستويات الهرمونات في جسده،فالصحة الجنسية السلمية عبارة عن تكتل عصبي ومعدلات هرمونية صحيحة وتدفق دموي سليم تسهل عملية تجاوب الاعضاء مع الاوامر الصادرة عن الدماغ.
