بعد الحديث عن أمل بقرب العثور على حطام الطائرة الماليزية المفقودة والكشف عن مصيرها المجهول، عادت نظرية المؤامرة لتتصدر الواجهة من جديد مع الحديث عن تلاعب بصور ركاب الرحلة 370. ونشرت صورة الراكبين الذين قيل انهما سافرا بجواز سفر مزور سابقا لكن احد المتابعين لفت الى تفصيل هام جدا وهو انهما «يملكن نفس الجزء الأسفل». وبدت الصورة الملتقطة بكاميرات الأمن والتي نشرتها السلطات الماليزية بعد ثلاثة أيام من اختفاء طائرة البيونغ 777 وكأنه تم التلاعب بها . إذ ان الجزء الأسفل من المسافرين هو نفسه، يرتديان نفس البنطال الأخضر وحذاء بني اللون، فيما ظهرت قدماهما على نفس الزاوية والظلال، ولا اختلاف بينهما سوى في الجزء الأعلى والحقائب التي يحملانها.
وأججت الصورة “المتلاعب” بها نظرية المؤامرة بشأن مصير الطائرة التي اختفت وعلى متنها 239 شخصا من الركاب والطاقم منذ أكثر من أسبوعين. وعلق أحدهم على موقع “تويتر” قائلاً: “لهما نفس الأرجل، هل تعرضت للتنقيح أم مجرد مصادفة؟.. وأنتم.. هل تصدقون بأن حكومتنا لا تتستر على شيء؟”
وكشفت صحيفة «دايلي مايل » البريطانية ان كابتن الطائرة اتصالاً هاتفياً قبل دقيقتين من إقلاعه من امرأة غامضة عن طريق رقم هاتف محمول مسجل بهوية مزورة. وقد تم الكشف عن الامر بعد دراسة المحققين سجلات هاتف الكابتن ومساعده عبدالحميد لتتبع المتصلين ومقابلتهم. وتعتبر هذه المكالمة واحدة من آخر المكالمات التي أجراها الكابتن زهاري أحمد شاه قبل ساعات من مغادرة طائرة البوينغ 777 لمدينة كوالالمبور قبل 16 يوماً.
ويرى المحققون أن هناك إمكانية كبيرة لكشف الفاعل، حيث إن أي شخص يحصل على شريحة هاتف محمول يكون من خلال نموذج يحوي على بياناته الشخصية، إضافة إلى هويته الشخصية أو جواز سفره.
وطرحت تساؤلات حول عدم القدرة على رصد جهاز تحديد المواقع المثبت داخل الطائرة أو ما يعرف بـLocator beacons. و جهاز تحديد المواقع في الطائرة مصمم لإرسال إشارات مستمرة لمدة تصل ما بين 30 و35 يوما، إلا أن إرسال الإشارات يعتبر أمرا.. والعثور على هذه الإشارة أمر آخر. وتقول شركة أنيش باتل التي صممت جهاز تحديد المواقع بالطائرة الماليزية المفقودة، إن الإشارة يمكن رصدها من مسافة لا تتعدى 3.2 كيلومتر، إلا أن ما يزيد الطين بلة هو ليس فقط المساحات الشاسعة التي يجري فيها البحث ولكن عمق بعض هذه المناطق تحت سطح المياه والتي تصل إلى 13 ألف قدم (نحو أربعة كيلومترات) إلى جانب هذه المسافة الكبيرة فإن تيارات البحر أو المحيط الباردة والساخنة واجتماعها في بعض الأحيان فوق بعض يؤثر أيضا على قوة الإشارة.
إقرأ أيضا: بالصور: تزايد الأمل بالعثور على حطام الطائرة الماليزية