الأمسيات الرمضانية في أبيدجان لا تشبه سواها فالإعداد لها يتم على غرار المحطات التلفزيونية التي تحضّر لمسلسلات سنوية تعرضها على مشاهديها في هذا الشهر الفضيل. فتغص الإستراحات والمطاعم بالرواد الذين يأتون يومياً لتناول الإفطار أو للسهر حتى ساعة متأخرة من الليل لتناول وجبة السحور على إيقاع برامج فنية أو ترفيهية يتم خلالها توزيع الجوائز على المشاركين.
وتتميز كافيه دو برازيل Cafe Do Brazil لصاحبها الناشط في الجالية اللبنانية حسام زرقط بتفرد وتميز وتعدد البرامج التي تقدمها والتي تناسب الجميع من عائلات وشباب ورجال وسيدات وأطفال كما انها تتميز بوجباتها الرمضانية التي تناسب جميع الأذواق.
في المقابل هناك المطاعم التي تقوم خلال شهر رمضان بالتعاقد مع فنانين من لبنان والذي يحضرون الى أبيدجان خلال شهر رمضان ولكن أسعارها خيالية ولا تناسب سوى فئة واحدة من المغتربين وهي فئة الميسورين والأثرياء.
وطبعاً هناك الفئة التي تفضل البقاء في المنزل والقيام بزيارات عائلية وإجتماعية.
وعلى إختلاف المقاربات المعتمدة لعيش شهر رمضان، تبقى حقيقة واحدة وهي أن لشهر رمضان نكهة مختلفة ومميزة في أبيدجان على الصعد كافة.
