تلعب المرأة اللبنانية دوراً حيوياً في إعلاء شأن الجاليات اللبنانية المنتشرة في الخارج، كونها تشارك الرجل في النجاحات الريادية، وفي تحسين ظروفها وظروف عائلتها على الصعد المختلفة.
وتأتي الآنسة نورما أحمد درويش خازم التي تدير مكتباً للسياحة والسفر في كوناكري، في مقدم اللبنانيات العاملات في جمهورية غينيا التي تحتضن جالية لبنانية يقدر عددها بـ4 آلاف نسمة، ويزيد عمرها عن 130 عاماً.
غادرت خازم سيراليون المجاورة عام 1997، وتسلّمت إدارة المكتب الذي يملكه والدها والذي تفرّع لأعماله في العاصمة فريتاون، وعملت على تطوير هذه المؤسسة السياحية الى أن أصبحت من الأوائل بين أقرانها.
ولاحظت أن المرأة الغينية أو العاملة في غينيا تتمتع باحترام ونفوذ كبيرين في المجتمع الغيني، وأن هناك سيدات يتبوأن مراكز اجتماعية ونقابية وحكومية عالية.
وعن دور الجالية اللبنانية أوضحت نورما قائلة بأننا نشعر بدعم معنوي من الفاعليات جميعاً، وفي مقدمها القنصل الفخري لغينيا في لبنان الحاج علي سعادة، والسادة: إبراهيم الطاهر وفادي وزني وأحمد زين وحسين فوعاني، كما أن للسفارة دوراً بارزاً في المساعدة على حل أي معضلة تواجهها، ومن هنا نتوجه بالشكر للسفير فرح فرح وأركان الجالية، على جهودهم وتعاونهم حفاظاً على مصالح الوطن والاغتراب وتعزيز علاقتنا مع الشعب والدولة الغينيين.