واصلت البورصة السعودية خسائرها يوم الإثنين في ظل نتائج أعمال مخيبة لآمال المستثمرين بينما تراجعت أسواق أسهم أخرى في الشرق الأوسط بفعل عمليات جني للأرباح. وقاد قطاعا التجزئة والاتصالات الانخفاضات في السعودية بعدما جاءت أرباح شركات كبيرة دون توقعات المحللين وذلك وفق ما ذكرت وكالة «رويترز».
وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.8 في المئة متراجعا للجلسة الثانية بعد أن سجل يوم الخميس الماضي أعلى مستوى له في شهرين.
وهبطت البورصة المصرية اثنين في المئة من أعلى مستوى لها في 33 شهرا الذي سجلته خلال تعاملات يوم الأحد تحت ضغط مبيعات من المستثمرين الأفراد.
وصعدت البورصة في الجلسة السابقة بعدما وقعت دولة الامارات العربية المتحدة اتفاقا لتقديم مساعدات لمصر بقيمة 4.9 مليار دولار أرسلت مليار دولار منها في يوليو/ تموز. ويضاف ذلك إلى مساعدات بقيمة 12 مليار دولار تعهدت دول خليجية بالفعل بتقديمها.
وفي الامارات تراجع مؤشر سوق دبي 0.4 في المئة منخفضا من أعلى مستوياته في خمس سنوات الذي سجله أمس لكنه لا يزال مرتفعا 79.5 في المئة منذ بداية العام.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
السعودية.. تراجع المؤشر 0.8 في المئة إلى 8059 نقطة.
مصر.. هبط المؤشر اثنين في المئة إلى 6070 نقطة.
دبي.. انخفض المؤشر 0.4 في المئة إلى 2913 نقطة.
أبوظبي.. تراجع المؤشر 0.2 في المئة إلى 3885 نقطة.
قطر.. نزل المؤشر 0.2 في المئة إلى 9644 نقطة.
الكويت.. انخفض المؤشر 0.6 في المئة إلى 7939 نقطة.
سلطنة عمان.. زاد المؤشر 0.02 في المئة إلى 6653 نقطة.
البحرين.. استقر المؤشر عند 1198 نقطة.