في كل زيارة نقوم بها الى غانا، نكتشف المزيد من القضايا والأمور التي تهم الجالية اللبنانية في هذه الدولة الافريقية التي ترتبط بصداقة حميمة مع لبنان، والتي قدمت الجنسية لعدد غير قليل من اللبنانيين العاملين فيها، وساهم في حفظ الأمن في حماية الجنوب ضمن قوة “اليونيفل”.
وفي رأي الناشط الاغترابي، و”دينامو” الجالية في أكرا السيد هشام يونس، أن على اللبنانيين في غانا أن يعطوا الأفضل، وحسب رأيه “يجب علينا أن نُعيد النظر في الكثير من الأمور، لتحسين وضعنا وتوحيد جاليتنا”. وقال: “أنا مستعد لعمل كل ما يخدم الجالية، واضعاً كل إمكاناتي وعلاقاتي ومعارفي اللبنانية والغانية في خدمتها. وأشكر كل من سعى الى طرح اسمي عندما يتم التداول بأسماء لضخ دم جديد في شرايين الجالية، وبصفتي مديراً لشركة صناعية، أفضّل أن أبقى كما ترى خادماً لهذه الجالية، كما يعمل الجندي لوطنه من دون أن يتلقى الشكر من أحد. ومن يريد أن يتحمّل المسؤولية، عليه أن يتخذ القرار بنفسه، وأن يكون قادراً على أن يقدم أفضل ما عنده.
وماذا يطلب من أبناء الجالية، قال يونس: “أتمنى على الجميع العمل تحت سقف القانون في وطننا الثاني غانا، بلد القانون”.
ولماذا يكرّس الكثير من وقته للعمل الاجتماعي والشأن العام، قال إنه “اعتاد على ذلك عندما كان يرافق والده د. أسعد يونس الذي تولى مهمة المدير العام للكلية المهنية العاملية في سبعينات القرن الماضي، وشهادات التقدير والأوسمة الموجودة في مكتبي تعبّر عن الشكر والامتنان لما أقوم به”.
وللعلم، فإن السيد هشام يونس مديراً عاماً لشركة “SIGMA” التي تتمتع الشركة بسمعة طيبة وبمواصفات عالمية بشأن الاستعمال المنزلي، ولها فروعاً في لبنان والعراق وقريباً في أبيدجان.
