كان وداعاً مؤثراً للغاية، فالسفير خليل محمد تمكن وخلال عامين من ترك بصماته الواضحة على مختلف الأصعدة. فهو وبالإضافة إلى كونه واحد من السفراء الذين عملوا بجدية تامة فهو أيضاً يتمتع بشخصية متواضعة محبوبة جعلت العلاقة مع جميع أبناء الجالية تقوم على أسس من الود والإحترام المتبادل.
وبمناسبة إنتهاء مهامه في أبيدجان أقيم للسفير خليل محمد حفل وداع شارك فيه عدد كبير من أبناء الجالية غادر بعدها السفير محمد الى بيروت، التي ستكون محطة مؤقتة، قبل أن يتسلم مهامه الجديدة كقنصل للبنان في مدينة ميلانو الإيطالية.
وتقديراً له ولخدماته ومناقبيته قدمت جمعية البر والتعاون ممثلة برئيسها الحاج محمود ناصر الدين درعاً تكريماً للسفير خليل محمد. كما قدم مكتب الجامعة اللبنانية الثقافية ممثلاً بنائب الرئيس بالتكليف الحاج مصطفى برجي درعاً تكريماً له. كما حرصت جمعيات وشخصيات وفاعليات الجالية اللبنانية في ساحل العاج على تكريم السفير وتقديم دروعاً تقديرية له.
من جهته أقام مدير محطة طيران الشرق الأوسط في أبيدجان ولاغوس السيد جواد الموسوي مأدبة عشاء تكريمية حضرها أركان الجالية وفعاليتها وأصدقاء السفير محمد.
وأشاد عدد كبير من المغتربين بدور السفير محمد وعمله الدائم والدؤوب من أجل الجالية ووحدتها وسلامتها وترسيخ العلاقات العاجية اللبنانية.