توفي الممثل إدوارد هيرمان، أحد أبطال مسلسل “فتيات غيلمور”، وفيلم مصاصي الدماء “الأولاد المفقودون”، عن 71 عاما. وكان هيرمان قد أصيب بسرطان المخ، وأودع العناية المركزة في إحدى مستشفيات نيويورك قبل وفاته يوم الأربعاء.
وقال ابنه، روري، في بيان إنه “كان مفعما بالمعرفة والطيبة والخصال الطيبة. ودائما ما أراد أن يشارك الأشياء العظيمة والجميلة في الحياة”. ولعب هيرمان دور الجد المحبوب، ريتشارد غيلمور، في مسلسل “فتيات غيلمور”، وهي دراما عائلية تدور أحداثها في بلدة كونيكتكت الأميركية.
وقالت الممثلة لورين غراهام، التي قامت بدور لوريلاي غليمور، ابنة هيرمان في المسلسل، إنه كان “أطيب وأرقى وأكثر الرجال موهبة، وإنها فقده خسارة كبيرة”.كما قالت الممثلة كيلي بيشوب، التي قامت بدور زوجته إميلي غيلمور « نحن، عائلة «فتيات غيلمور» نشعر بالصدمة، لقد علمنا بمرضه منذ أسابيع فقط. تلقينا إتصالا من زوجته تسألنا ان كنا نريد ان نزوره في المستشفى لوداعه. لدينا ذكريات عديدة مع هذا الرجل العظيم. كل شيء يبدو مظلما في هذه اللحظاتكما لو كانت الأنوار انطفأت”
من جهته قال الممثل جايمس وودز «كان من أعز وأقدم أصدقائي. انه رجل نبيل فعلا. خبر موته مفجع تماما».
وكان الممثل الراحل أحد المدربين في أكاديمية لندن للموسيقي والفن الدرامي.وكانت مجلة انترتينمنت ويكلي قد أثنت عليه عند اختيارها مسلسل “فتيات غيلمور” كأحد “كلاسيكيات التليفزون الحديثة” عام 2009.
وقالت المجلة إن بإمكان هيرمان أن “ينصح، ويوجه، وينتقد بطريقة لطيفة”.لكن روري، نجل هيرمان، قال إن الدور المفضل لوالده كان تجسيده شخصية الرئيس الأميركي الأسبق، فرانكلين روزفيلت، في الأفلام التليفزيونية “إلينور وفرانكلين” عام 1976، و”إلينور وفرانكلين: سنوات البيت الأبيض” عام 1977.وكان هيرمان قد قدم دور روزفيلت مرة أخرى عام 1982 في الفيلم الغنائي، آني. كما قام بالأداء الصوتي لشخصية روزفيلت في مجموعة الأفلام الوثائقية “آل روزفيلت: تاريخ عاطفي” العام الماضي.
ومن بين أعمال هيرمان، دوره في فيلم مصاصي الدماء “الأولاد المفقودون”. كما فاز بجائزة إيمي عام 1999 عند دوره كضيف في مسلسل “مكتب المحاماة”.ومن أهم أعماله فيلم “خطابات حب” عام 1989، وفيلم “البحر الأزرق العميق” بمشاركة بليث دانير عام 1998، وقصة جورج بيرناردشو “مهنة السيدة وارين” الذي حصل عنه على جائزة توني عام 1976.
كما ظهر في أعمال أخرى مثل أفلام “ذئب وول ستريت”، و”الطيار” و”الحمر”، ومسلسلات “جرايز أناتومي”، و”الزوجة الجيدة”.وقالت مديرة أعمال هيرمان، روبي كاس، في بيان إنه “بجانب كونه ممثل متميز، فإنه كان دارسا ورجل مهذب، وكان شديد الطيبة وخلوق. وسيفتقد بشدة”.
وكان هيرمان محاطا بزوجته وأبنائه الثلاثة عند وفاته.