قال مسؤول بقطاع الصحة في سيراليون إن مريضة الإيبولا التي أخرجتها عائلتها عنوة من المستشفى واصطحبتها إلى معالج ممن يطبقون وسائل العلاج التقليدية توفيت في عربة اسعاف وهي في طريقها للمستشفى. يقول مسؤولو الصحة إن الخوف وعدم الثقة في العاملين بالقطاع الطبي في سيراليون يعرقلان جهود احتواء تفشي الإيبولا التي قتلت أكثر من 450 شخصا في البلاد. ويثق كثيرون من سكان سيراليون في الطب التقليدي.
وقال الطبيب أمادو سيسي في مستشفى هارمان بالعاصمة فريتاون الذي كانت به المريضة إن الشرطة عثرت عليها أمس السبت في منزل المعالج ورفضت عائلتها تسليمها ما أدى إلى اشتباك مع الشرطة. وأضاف أن الشرطة تمكنت في نهاية الأمر من نقلها إلى مستشفى ولكنها “توفيت في سيارة الاسعاف وهي في طريقها لمستشفى آخر.”
اما نيجيريا التي بقيت بعيدة عن مرض الايبولا، فقد سجلت وفاة شخص بهذا المرض. فرغم اصابته بحرارة مرتفعة الا انه تمكن من الصعود الى الطائرة قبل ان يبدأ بالتقيوء ثم يتوفى بعد ذلك. وبدأت نيجيريا بالتشديد وباطلاق برامج وقائية خوفا من انتشار الفيروس.الصحة العالمية إن خمساً واربعين حالة مرضية جديدة سجلت في كل من غينيا وسيراليون وليبيريا، وذلك بين الثامن عشر والعشرين من تموز/يوليو الجاري.
واضافت انها عبأت مئة وخمسة وعشرين شخصاً في هذه البلدان الثلاثة من غرب افريقيا والتي انتشر منذ ان انتشر فيها المرض مطلع كانون الثاني/يناير الماضي.
إقرأ أيضا: سيراليون تلاحق أول مصابة بفيروس الإيبولا بعد هروبها من المستشفى