نفق «إلوود»، الكلب الأقبح في العالم في صباح يوم عيد الشكر، إذ أصابه المرض في الفترة الأخيرة من حياته، وذلك بعدما قضى ثماني سنوات “مليئة بالحب والتفاني” بحسب ما أوضحت صاحبته الأميركية كارين كويغلي.
وقالت كويغلي إن “إلوود، كان مزيجاً بين الكلب الصيني وتشيواوا.” ويذكر أن «إلوود» فاز في مسابقة الكلب الأبشع في العالم في العام 2007. وأوضحت كويغلي من منزلها في مدينة سويل في ولاية نيو جيرسي الأميركية والتي تبعد 15 ميلاً إلى شرق مدينة فيلادلفيا الأمريكية أنه “لا يمكن أن أشعر بفخر أكبر من الذي أشعر به، خصوصاً أن الجميع أحب إلوود، حتى أولئك الذين لم يلتقوا به.”
وكان «إلوود» يبلغ العامين من عمره، في الوقت الذي وصلت فيه شهرته إلى خارج نيوجيرسي. وذكرت كويغلي في العام 2007، أن “إلوود ليس لديه أي أسنان على الجانب الأيسر من فكه، فضلا عن أن لسانه يتدلى إلى خارج فمه في جميع الأوقات.” وأشارت كويغلي إلى أن “غالبية الأشخاص كان يصيبهم الذهول لدى رؤيتهم الكلب.” لكن «إلوود» كان “واثقاً بنظراته ويعتقد أنه وسيم جداً” بحسب ما أوضحت صاحبته. أما القضاة في مسابقة أقبح كلب في العالم، والتي تقام مرة سنوياً في معرض “سونوما مارين” في مدينة بيتالوما، في ولاية كاليفورنيا الأميركية، على ما يبدو لم يوافقوا على ذلك، إذ أن نظراته، أسقطت عليه لقب الكلب الأبشع في العالم.
ولكن هذا الأمر لم يغير الكلب، وكذلك صاحبته التي أوضحت أن “الدرس الذي تعلمته في الحياة أنه ليس عليك أن تكون مثاليا حتى تصبح مميزاً.” وتمكن الكلب “إلوود” من التأثير في أشخاص كثيرين، في فترة قصيرة من الوقت.” وقالت كويغلي: “كان جزءاً كبيراً من حياتي، وقلبي”.
سي ان ان
