واصل وفد مؤسسات الإمام السيد موسى الصدر لقاءاته مع فاعليات الجالية اللبنانية في أبيدجان التي بدأت الجمعة الماضية بإفطار حاشد في منزل الحاجة نجاة حسن حمقة.
وزار الوفد الذي ترأسه السيدة مليحة موسى الصدر مجمع الإمام موسى الصدر في أبيدجان الذي تديره جمعية البر والتعاون التي أقامت لها احتفالا دينيا وخطابيا في حضور السفير حسن نجم ورئيس الجمعية القنصل الفخري للبنان في مدينة بواكيه العاجية الحاج محمود ناصر الدين و إمام الجمعية الشيخ غسان درويش والمدير الإقليمي لطيران الشرق الأوسط السيد جواد الموسوي وشخصيات اغترابية وحشد من المغتربين والمغتربات.
ومساء الاحد نظم رجل الأعمال الحاج محمد دخل الله ابو قاسم وهو أحد أركان مكتب الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم فرع أبيدجان لقاءا حاشدا للوفد الضيف تخلله مأدبة إفطار تكريمية وعرض فيلم وثائقي عن انجازات الجمعية وتاريخها الحافل بالتقديمات والخدمات على الصعد التربوية والاجتماعية والانسانية منذ انطلاقتها و تأسيسها على يد الإمام المغيب السيد موسى الصدر واستمرارها برئاسة شقيقته السيدة رباب الصدر.
كلمة الحاج دخل الله
بعد ترحيب الحاج دخل الله بالسيده مليحة موسى الصدر وأعضاء الوفد الكرام شكر للحضور الكريم تلبيتهم دعوته للمشاركة في هذا اللقاء المبارك أشاد بدور مؤسسات الامام المغيب السيد موسى الصدر برعاية وإشراف السيدة الفاضلة الشريفة ابنة الاشراف السيدة رباب الصدر لإكمال مسيرة الامام المغيب السيد موسى الصدر الحاضر في القلوب والعقول ليس في لبنان فحسب بل خارج الوطن وعلى امتداد الجغرافيا في القارات أجمع.
وتمنى الحاج دخل الله النجاح للوفد الضيف في مهمته الانسانية والاجتماعية داعياً إلى مساعدته خدمة للوطن ومؤسسات الامام الصدر دعما لها لتطوير خدماتها وتقديماتها للمواطنين والمحتاجين على السواء على الصعد الحياتية كافة.
وكرر شكره للحضور عموما ولجمعية الغدير خصوصا لدورها في مواكبة وتجهيز هذا المكان المبارك وتكريم للوفد في هذا اللقاء المبارك وشكره على حضوره وجهوده لإكمال مسيرة الامام المغيب موسى الصدر و نهجه الديني والوطني والإنساني الكبير.
السيده مليحة موسى الصدر
واستهلت السيدة الصدر كلمتها بفخرها بالمغتربين واللقاءات التي جمعتها والوفد معهم متمنية لهم التوفيق والنجاح في أعمالهم وحياتهم شاكرة كل من ساهم بعقد هذه اللقاءات.
وتحدثت عن مواقف والدها المغيب السيد موسي الصدر منذ انطلاقته في ستينات القرن الماضي وتاسيسه للمجلس الاسلامي الشيعي الأعلى أسوة بالطوائف الاسلامية والمسيحية في لبنان وسعيه إلى انصاف المحرومين من كل الطوائف وفي كل المناطق مشددا على وحدة المحرومين والعيش المشترك بين جميع الأديان و حدة الوطن ورفض الطائفية والتعصب.
واضافت نقلا عن الإمام الصدر أن الحرمان يجمع الناس وأن الطائفية لا تبني الوطن الذي يعيش الضمائر وليس بالجغرافيا فقط وأن وسيلة اللقاء هي المواطنة دون تمييز بين المذاهب أو المناطق وهذه رسالة لبنان ودوره الحضاري.
وتطرقت السيدة الصدر إلى إنجازات مؤسسات الامام الصدر وخططها المستقبلية لإكمال مسيرة الامام المغيب برعاية وتوجيه وإشراف السيدة رباب الصدر ومعاونة جميع المسؤولين والموظفين والمتطوعين وبدعم من الخيرين .
وشكرت اخيرا جميع المدعويين والمدعوات وصاحب الدعوه السيد محمد دخل الله والمشرفين على هذه القاعة المباركة التي جمعت هذا اللقاء المبارك.