يوسف حريري من شباب المستقبل اللبناني الذي نفتخر به في دنيا الأغتراب عندما تقابله للمرة الأولى تشعر ان لبنان ومستقبله بألف خير. انه من الشباب الذي يملك رؤيته والذي ينخرط في كل الأعمال. طموحه لا يقاس بعدد السنوات بل بالإنجازات الفاعلة والمميزة على رغم صغر سنه إذ استطاع ان يصل الى القمة. اسس شركة خاصة على الأنترنت في السابعة عشر من عمره.
”البحار” زارته في مكتبه في مونتريال واجرت معه الحوار الآتي:
منذ متى تعيش في كندا؟
منذ 21 عاماً اتيت الى مونتريال ودرست في جامعاتها وعملت في السياسة المحلية لمدة 3 سنوات داخل البرلمان الفيدرالي ثم اسست مكتباً للمحاماة في الشق المتعلق بالتجارة العامة. ونحن نتعامل مع كبريات الشركات في مونتريال والعالم العربي ومع رجال الأعمال.
هل تتعاملون مع رجال اعمال عرب؟
منذ مدة سافرت الى الخليج وتعرفت على عدد من رجال الأعمال العرب الذين يريدون الإستثمار في كندا.
ما هي أبرز استثمارت العرب في كندا؟
في مجال العقارات والبناء، ومونتريال تعتبر من الأماكن الآمنه. حتى في وسط مونتريال هناك ابنية كبيرة يتم تشييدها. الأفكار الجميلة استثماراتها على المدى الطويل.
هل تستوعب كندا كل مشاريع رجال الأعمال العرب؟
مساحات كندا كبيرة جدا وهي تصدر قوانيين استثنائية للجالية العربية والإسلامية، مثل موضوع ”لحم الحلال ” الذي اصبح موضوعاً ضخماً جداً، حتى المحلات الأجنية باتت منذ سنتين تضع اعلاناً للحم الحلال، وحتى الصحف الكندية تتناول هذا الموضوع. وهناك صناعة الذهب والبترول والألمنيوم، وكلها أبواب مفتوحة للخليج.
هل ترى هناك استثمارات قطرية في مونتريال؟
ان فتح الخطوط الجوية القطرية ساهم بشكل فعال في ازدياد الثقة لاستثمارات الجاليات العربية في كندا خصوصا ان قطر تعتبر من أهم الدول الغنية في الشرق الأوسط. وأكثرية الإعلام الغربي يتحدث اليوم عن النهضة التي تشهدها قطر.
هل لديكم هواجس من المستقبل؟
عدم الإنفتاح على الآخر هو الهاجس الوحيد التي نعيشه اليوم، في ظل ما يحصل في المنطقة. من هنا يجب التوعية والعلم عبر النشاطات الكثيفة التي تعطي الثفافة .
هل لديكم مآخذ على المسؤولين اللبنانيين؟
المسؤولون في لبنان يعملون من اجل مصالحهم الخاصة وليس من اجل مصلحة المغترب اللبناني .
هل ستشاركون في الإنتخابات النيابية؟
يجب ان نشارك في هذه الإنتخابات لأنها مهمة للبنان وعلى المرشحين أن يضعوا برامج كي نتعرف عليهم لاختيار الأصلح. ونحن نتمنى على جميع المسؤولين ان نطوي صفحة الماضي من اجل بناء المستقبل مع جميع الأديان، لأن لبنان لجميع ابنائه. كل شخص يساهم في بناء لبنان له احترام خاص بالنسبة الينا. نحن نتمنى ان يشهد لبنان نهضة وتطوراً كسائر البلدان المتحضرة.