عبر الرئيس الشرفي السابق الاسطورة الهولندي يوهان كرويف عن خيبة أمله من نتائج المباراة الاخيرة التي خاضها برشلونة ضد أتليتكو مدريد والتي انتهت بخسارة البرسا وخروجه من دوري الأبطال. وتابع كرويوف «قلتها سابقا وسأقولها مجددا، المدرب ليس صاحب القرار في برشلونة، وبالتأكيد المدرب لا يسير الأمور في غرف الملابس».
وعن المباراة الاخيرة قال انه حزين جدا لكنه ليس غاضب، فبرشلونة كان رائعا امام ريال مدريد لكنه لم يكن كذلك امام اتلتيكو معتبرا ان القاء اللوم على اللاعبين او على المدرب هو مجرد تكرار لما يقولو مسيرو النادي وليس كلاما منطقيا.
وأضاف كريوف« لقد أصبح امر تهميش المدرب امرا متأصلا في برشلونة منذ أربع سنوات، ما يحصل حاليًا للفريق أمر منطقي، فبرشلونة باع لاعبًا كان جوارديولا متمسكًا به، ولكم أن تخبروني إذًا من الذي يسيّر الفريق حقًا؟…تاتا مارتينو مدرب جيد، يقوم بما يستطيع من أجل الفريق، لكن القرار في النهاية ليس بيده».
ولم ينس العودة للحديث عن نيمار كذلك «نيمار هو أكثر لاعب متضرر مما يقع في النادي حاليًا، إنه الضحية…ضحية أموال وكيل أعماله والنادي كذلك»،
ودوافع عن ميسي قائلا« ما يحصل مع ميسي امر غير منطقي، الاسبوع الفائت حين فاز برشلونة على ريال مدريد كان افضل لاعب في العالم، وحين هزم اصبح أسوأ لاعب في العالم. هذا امر مناف للمنطق. كما يجب ان يكون ميسي الاعلى اجرا في الفريق. لا يمكن ان يكون لاعبا في الحادية والعشرين من عمره (ويقصد هنا نيمار) ان يكون هو اللاعب الاعلى أجرا».