تعرض الرئيس الأميركي باراك أوباما لموقف محرج للغاية أمام كاميرات التلفزيون وعدسات المصورين الصحفيين، في موقف هو الاول الذي يواجهه أي رئيس لدولة في العالم.
الاحراج العالمي تم خلال استقبال أعضاء فريق كرة السلة النسائية فب «جامعة كينيركيت» الأميركية في البيت الأبيض لتكريمهن، وحين حانت لحظة التقاط الصور التذكارية برفقة رئيس أكبر دولة في العالم بادرت عضوتان بالفريق بالإيماء بأصابعهن في إشارة أذني الأرنب خلف أوباما الذي لم يشعر بذلك.
وعادة ما يكون هو مطلق الدعابات على الحضور في مجلسه ويكون مصدر الضحكات نابعاً منه وليس عليه، ولكن في ذلك الموقف الذي لم يتعرض له أي رئيس في العالم أصبح أوباما أضحوكة من قبل الصحفيين بعد ذلك الموقف.
وبعد إنتشار الفيديو انهمرت التعليقات، البعض اعتبرها اشارة غير لائقة وتصرف غير لائق إطلاقا وصب البعض الاخر غضبهم على قلة لياقة الفتاتين. في المقابل اعتبرها البعض مزحة مضحكة تشير الى ان اوباما شخص مرح وخال من التعقيدات. معلق قال ممازحا «ولم يتم رؤية الفتاتين بعد ذلك ».