أثارت تعليقات المغنية ماجدة الرومي جدلاً واسعاً بين مستخدمي شبكة التواصل الاجتماعي، تويتر، بعد أن ألقت كلمة انطلاقة مهرجان صيف البحرين 2013 . وأثارت تصريحاتها غضبا كبيرا عندما وصفت الرومي المتظاهرين بـ ” بالظلاميين”، وقالت “للبحرين قيادة حكيمة، جعلتها تنتصر على الشر، قيادة استطاعت أن تحارب بسلاح الحب والفن .”
واعتبرت الرومي وقوفها على خشبة مسرح البحرين الوطني فرصة ﻹشاعة الحب في اﻷوطان العربية، وخصوصا في ظل ما تعانيه معظم البلدان العربية، وقد أشادت بجمالية المسرح الوطني وسعادتها ﻹحياء الحفل على خشبته.
هذه الكلمة القصيرة استقبلها الجمهور البحريني بوسم على تويتر حمل عنوان «ماجدة الرومي تناصر القتلة». «هاشتاغ» تفاعل معه الناشطون والمدونون بعد تنزيل فيديو كلمة الفنانة اللبنانية على يوتيوب، فتساءلوا عن سبب قبولها دعوة وزارة الثقافة البحرينية، ومذكرين بموقف مرسيل خليفة الذي رفض المشاركة في مهرجان «ربيع الثقافة 2011» دعماً لـ «ثورة اللؤلؤ». الصفحة أعادت نشر صور بعض الشهداء والمعتقلين في سجون الجزيرة الخليفية، متسائلةً عن امكانية أن تغني لهم الرومي يوماً ما.
من جهتها وبعد تداول خبر منحها الجنسية البحرينية قالت ماجدة الرومي للوكالة الوطنية للاعلام ان لا صحة لكل المعلومات التي نشرت في وسائل الاعلام عن منحها الجنسية البحرينية. ولفتت الى انها ستدعي على كل من الحق بها ضررا معنويا من تشهير وقدح وذم، مشيرة الى ان لكل شخص حقه في ابداء رايه ولكن من دون المس بكرامة ووطنية الاخرين. واشارت الى ان بيانا توضيحيا سيصدر عن مكتبها حول هذا الموضوع في وقت لاحق.
وكالات