إعترف الرئيس الأميركي باراك أوباما بأنه تأثر كثيرا خلال مشاهدته فيلم The Butler الذي يحكي قصة رجل أميركي أسود من أصول أفريقية يعمل كرئيس للخدم في البيت الأبيض على مدى 34 وعاصر خلالها الكثير من حكام البيت الأبيض. وقال أوباما في حديث إذاعي انه بكى خلال مشاهدته الفيلم لانه فكر بجيل كامل من كبار الخدم الذين عملوا في البيت الابيض والذين عانوا ما عانوه بسبب قانون الفصل العنصري.
وأضاف: ‘إن الفيلم ذكره بآثار التمييز العنصري التي عانى منها جيل كامل أبدى مثابرته وتمسكه بالحفاظ على كرامته، وتحمل أبناؤه الكثير آملاً في تحقيق شيء أفضل لأولادهم’.وأضاف: ‘لم تذرف عيناي بالدمع لمجرد التفكير في كبار الخدم الذين عملوا هنا في البيت الأبيض فحسب، بل في جيل بأكمله من الموهوبين والمهرة، ولكن لم يمكنهم تحقيق الكثير بسبب جيم كرو (قوانين الفصل العنصري) والتمييز’.
وختم بملاحظة خفيفة لاوبرا متوجها اليها بالقول ” الى أوبرا.. يا فتاتي انت تجيدين التمثيل”.
الجدير بالذكر أن الفيلم من إخراج لي دانييلز وبطولة أوبرا وينفري وفورست ويتكر الذي يجسد دور ايجوين ألين الذي خدم الرؤساء الأميركيين من هاري ترومان إلى رونالد ريغان.
في مقابل دموع أوباما، أثار الفيلم غضب نجل الرئيس الاسبق رونالد ريغان مايكل ريغان الذي قال بأن هوليوود اخدت قصة حقيقة عن رجل حقيقي وباحداث واقعية وقامت بتحويرها لتظهر والده بأنه رجل عنصري. وفي مقالة مطولة نشرت على موقع نيوز ماكس تطرق مايكل ريغان الى تاريخ والده والى ما قام به متهما هوليوود مرارا وتكرارا بالكذب وبتزييف الحقائق خاتما بالقول ” الذين يعرفون والدي يعلمون بانه اخر شخص على وجه هذه الارض يمكن وصفه بالعنصرية”.