تعتبر زيارة كينشاسا مغامرة، لكنها بالنسبة الى صحافي يواكب نشاطات الجالية واجب مهني وأخلاقي، وعلى رغم الأبواب الموصدة التي واجهتنا من مسؤولي الجالية، إلا أن بعض الرموز الاغترابية والوطنية خففت من معاناتنا، من حيث تأمين الوصول الى العاصمة الزائيرية من مدينة برازافيل والإقامة فيها، وتأمين التنقل في هذه العاصمة المترامية الأطراف والتي تعدّ أكثر من 13 مليون نسمة.
وفي مقدم الشخصيات الاغترابية التي سهلت مهمة ”البحار” السادة: الحاج سميح عجمي، والمغترب ناصر سامي عجمي والسيد حسن عطية أحد أركان الجالية في برازافيل الذي كلف مدير عام شركة EURO TOP في كينشاسا ابراهيم خياط المهمة. كذلك تشكر إدارة ”البحار” فندق ”MARINA” في مدينة برازا ممثلة بالحاج خضر كمال. والمغترب سلام طلعت العبد الله في بوانت نوار لمساهمتها الفاعلة في إنجاح مهمة موفدنا الى الكونغو الزميل رشيد بدر الدين.