إرتفع عدد الفقراء في الولايات المتحدة ليبلغ 46.5 مليون شخص، على الرغم من تعافي البورصة، حسبما افادات بيانات التعداد الاميركي. وارتفع الرقم من 46.2 مليون شخص عام 2011، مما يعني بقاء المعدل الوطني للفقر مستقرا عن 15 بالمئة. لكن تعافي البورصة لن يؤثر كثيرا على معدلات الفقر في اميركا اذ ان الاستفادة من خيرات وول ستريت محصورة بفئة محددة في ظل خسارة اعداد كبيرة من الاميركيين لوظائفهم ولمنازلهم التي كانت مرهونة للبنوك. والفقاعة التي انفجرت وادت الى الازمة الاقتصادية جعلت الطبقة المتوسطة تعاني الفقر وزادت من مصائب الذين يعيشون اصلا تحت خط الفقر.
ويعزو بعض المحللين استمرار الفقر إلى تغير طرق التوظيف وتقليص شبكة الرعاية الاجتماعية. وتعد الكثير من الوظائف التي استحدثت منذ الكساد الاقتصادي في الصناعات الخدمية الاقل اجرا، مثل المطاعم ومتاجر التجزئة.
ويقدر تقرير مكتب التعداد ان 16.1 مليون طفل و3.9 مليون شخص فوق 65 عاما عاشوا في فقر العام الماضي وفق ما ذكر موقع «بي بي سي».