قد تكون هذه الفكرة غريبة لتحديد مفهوم الجمال، إذ اعتدنا مشاهدة المتسابقات في هذه المناسبات بثياب البكيني، وإجابتهن عن أسئلة لتفهم مستوى ذكائهن، إلا أن ملكة جمال المسلمات لعام 2013 اختيرت وفقاً لتطبيقها آداب الإسلام في الحياة اليومية.
وانتخبت الطالبة النيجيرية أوبابي عائشة اجيبولا البالغة من العمر 21 سنة، “ملكة جمال المسلمات”، وهي مسابقة تقام للمرة الاولى، وقد فازت برحلة الى مدينة مكة . وقد اجشهت الفائزة بالبكاء، شأنها في ذلك شأن كل الفائزات بمسابقات الجمال في العالم، عند اعلان فوزها من لجنة التحكيم. الا ان اجيبولا ركعت بعد ذلك وبدأت بالصلاة. وشاركت في النسخة الاولى لمسابقة “مسلمة وورلد” 500 شابة خضعن لاختبارات في التقوى، وكان عليهن ان يوضحن خصوصا الدافع الذي حملهن الى ارتداء الحجاب، وهو شرط اساسي للمشاركة في المسابقة.
وقالت اجيبولا: “نريد ان نظهر ان المسلمة التي تتتمع بالموهبة يمكنها ان تكون جميلة وان الحجاب لا يقف عائقا أمام اي نشاط”، علما ان مسابقة “مسلمة وورلد” ترتكز على الجمال لكن ليس الجمال الجسدي فقط. اضافت: “هذه المسابقة مختلفة كثيرا عن مسابقة ملكة جمال العالم حيث يحلو للنساء ان يبرزن مفاتنهن، والامر يتعلق فقط بالجاذبية الجسدية. هنا الامر لا يتعلق بالمزايا الجسدية او الجمالية بل بما في داخل المشاركة او الذي تريد ان تقدمه للعالم.
وكالات