أقام سفير المملكة العربية السعودية علي عواض عسيري حفل استقبال لمناسبة العيد الوطني للمملكة في البيال وسط بيروت حضره: رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ممثلا بالوزير ناظم الخوري، رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلا بالنائب ايوب حميد،الرئيس نجيب ميقاتي ممثلا بوزير الاعلام وليدالداعوق، رئيس الحكومة المكلف الاستاذ تمام سلام ممثلا بمحمد المشنوق، الرئيس حسين الحسيني، الرئيس عمر كرامي ممثلا بالوزير فيصل كرامي، النائب عباس هاشم ممثلا العماد ميشال عون،الوزراء في حكومة تصريف الاعمال: محمد الصفدي، مروان شربل، جبران باسيل،
كما حضر سفراء:ايران ، روسيا، السودان، مصر، الامارات، الكويت، الصين، فرنسا، ايطاليا. وعدد كبير من النواب والشخصيات السياسية والحزبية والاعلامية وحشد من الشخصيات والفعاليات والامنية والعسكرية والديبلوماسية، والاجتماعية والثقافية والتربوية والاقتصادية ورجال الاعمال.
و القى السفير عسيري كلمة قال فيها:”تحل ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هذا العام وسط ظروف دقيقة تمر بها بعض الدول العربية لا تخفى عليكم، رغم انها ظروف يراها ابناء تلك البلدان سبيلهم نحو غد افضل، وتظل الحياة والسعي نحو مستقبل مشرق هي رائدنا. ونحن نحتفل بهذه المناسبة التي هي في الوقت ذاته محطة للتأمل والتماسك والتبصر والتطلع الى الامام بكل امل.
فالمملكة العربية السعودية منذ تأسيسها تدرك انها جزء من امتها العربية. فسعت الى جمع الشمل ووحدة الصف والكلمة والاهداف واستمرت على هذا النهج ولا تزال”. واضاف “ان الملك عبد الله يولي العلاقات العربية العربية اهتماما خاصا ويجهد في ان يغلب عليها الطابع الانساني الاخوي اكثر من الطابع البروتوكولي السياسي ولا يتأخر في اي ظرف او مفصل عن ترجمة هذه الابعاد الى مواقف واقعية وجهود ملموسة كلما دعت الحاجة ووجب ان يقف الاخ الى جانب اخيه. وهذا ما حصل مرات عديدة ولا يزال تجاه لبنان وشعبه الشقيق الذي له في قلب وفكر خادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي محبة خاصة، لأن ما يجمع البلدين ابعد من السياسة والشؤون الاقتصادية والادارية، انما علاقات اخوة حقيقية وصلات انسانية عميقة ترعاها القيادتان الحكيمتان في كلا البلدين”.
واضاف ” الاحتفال يجسد الان صورتين مشرقتين على ارض الواقع. الصورة الاولى هي علاقة المملكة العربية السعودية لكافة ابناء الشعب اللبناني من كافة المذاهب والمناطق والقوى السياسية. والصورة الثانية وجود ابناء الشعب اللبناني من كافة الاديان والمذاهب والمناطق والقوى السياسية في مكان واحد في جو من الوئام والمودة. ان رمزية هاتين الصورتين هي على قدر كبير من الاهمية ورجائي لكم ايها الاصدقاء وانا اقول ذلك لشعوري انني واحد منكم ومحب لبلدكم ان لا تنتهي مفاعيل هذا اللقاء بإنتهائه، بل ان يبقى هذا التواصل وهذه المودة امرا مستداما ويتم تطويره الى مزيد من التقارب والتلاقي والحوار”.